الموسوي نعى عفيف: ما زلنا على العهد
“سعيت لها سعيها حتى نلتها يا محمد عفيف، وغير هذا ماذا كنا ننتظر لك ومنك.
ومن اخوتك ومعاونيك الشهداء: هلال ترمس وموسى حيدر ومحمود الشرقاوي وحسين رمضان الذين أبوا إلا ان يرافقوك في رحلتك الأبدية ولاء وفداء.
هل كنت تنتظر او ننتظر انك تريد أجلا طويلا، بعد ان إرتحل عنك وعنا من كنت له عينا ودليلا أقسم كدت اقول انك اطلت المقام بعد رحيل سيد الانام، ولكن حاشاك وحاشا لك لانك كنت كما انت ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا”.
أضاف :”هذا الصمت والسكون الذي أنت فيه يضج ببلاغة الحضور .لكأنك اليوم وقد ارتحلت إلى عليائك تثبت الحضور بأعظم مظهر وقد سجلت اسمك مع حبيبك السيد .
انت الذي انهمرت دموعك على جثمانه الطاهر وطلبت منه ألا يتركك وحيدا بعيدا عنه في غربة هذا الوجود .
انت الذي طالما لبيت السيد بشعارنا المعروف لبيك يا نصرالله ، قد لباك السيد واتخذك له كما رغبت رفيقا في الدنيا والآخرة . قد كدت اقول لك عجلت، قد كدت اقول لك لولا أجلت، قد كدت اقول لك مهلا، لكن السيد واخوانه قالوا لك اهلا وسهلا”.
ختم:” هنيئا لك يا أطهرنا ويا أظهرنا ويا أكبرنا. هنيئا لك شهادة مستحقة منذ زمن .لك التهاني يا قمة الإيثار والعطاء والفداء والتفاني.
ربي لك الحمد،ان أورثته الخلود والمجد. ونحن ما زلنا على العهد”. (الوكالة الوطنية للإعلام)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook