منوعات
نصف اللبنانيون يقومون بها مره كل شهر
الكتب معزولةٌ على الرفوف. لا أحد يؤنس وحدتها سوى خيوط العنكبوت. عشرات الطرق ابتكرت لتشجيع اللبنانيين على #القراءة من دون جدوى. من المكتبات العامّة المتنقّلة بين المناطق وصولاً الى الكتب المجّانيّة. النتيجة تأتي في غالب الأحيان سلبيّة. وحدها الحوادث والأخبار الجنسيّة تنال حيّزاً واسعاً من اهتمامات المجتمعات العربيّة وبوتيرةٍ مستمرّة. يقرأونها ويتشاركونها في صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بتحسّرٍ أو بهزل. هل يمكن تسمية تصفّح نصوصٍ كهذه مطالعة؟ والى ايّ مدى تعتبر هذه الظاهرة اليوم عالميّة التوجّه، إذ إنّها تطال البلدان الغربيّة أيضاً؟
نصف اللبنانيين يقرأون مرّة كلّ شهر