فوائد الاستيقاظ المبكر.. كيف يساهم في تحسين مزاجك؟
وتبدأ الخطوة الأولى للاستيقاظ مبكرا بالاسترخاء في مساء اليوم السابق، واتباع روتين مسائي مريح على غرار أخذ حمام دافئ أو قراءة كتاب ما أو سماع الموسيقى.
أما الخطوة الثانية، فهي استخدام الضوء الطبيعي في الاستيقاظ بدلا من صوت المنبه. وهذا يعني أنه يمكن ترك الستائر مفتوحة من أجل السماح لضوء الصباح بالدخول إلى الغرفة، وبالتالي النهوض بسهولة من الفراش.
وقالت ماريان تايلور خبيرة النوم البريطانية: “يتأثر هرمون النوم الطبيعي الميلاتونين بشكل مباشر بالضوء والظلام. كلما كانت بيئتنا أكثر قتامة، كلما شعرنا بالنعاس”. وأضافت: “يساعدنا الضوء الاصطناعي أو ضوء النهار في الصباح على الشعور بمزيد من اليقظة والقوة”، حسب ما أورده موقع مجلة “فوكوس” الألمانية.
أيضا، يُفضل تجنب قضاء بعض الدقائق الإضافية في السرير عند الاستيقاظ، والنهوض والمشي على الفور في الغرفة حتى يستفيق الجسم، ويستغل ساعات الصباح المبكرة بشكل أمثل.
وفي نفس السياق، يُمكن أن يعود الاستيقاظ باكرا بفوائد جمة على الإنسان، حسب ما أورده موقع “كالم”، الذي يُعنى بالشؤون الطبية. ومن بين هذه الفوائد تعزيز الإنتاجية. فالاستيقاظ باكرا يمنح الشخص متسعا من الوقت للتركيز على هواية ما أوممارسة الرياضة أو الاعتناء بالنفس.
أيضا، يُحسن الاستيقاظ مبكرا الصحة العقلية، حيث يشعر الشخص بالمزيد من التفاؤل، وتكون درجة توتره أقل. كما أن الهدوء الصباحي يساعد على تصفية الذهن، حسب موقع “كالم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook