لبنان متمسك بالبنود الأربعة في تطبيق القرار 1701 وحزب الله يعتبر ان صموده الميداني أساسي
وكتب عباس صباغ في ” النهار”: خلال المؤتمر الصحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف لمناسبة “يوم الشهيد”، كان السؤال البديهي عما سرب من مسودة اتفاق مع لبنان لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وأجاب بأنه “لم تصل إلى لبنان أي مقترحات في شأن وقف العدوان، على الرغم من الحراك السياسي الكبير بين طهران وواشنطن وموسكو، ولكن لم يصلنا أي شيء”. وقد أعاد الحزب التأكيد أن ما يجري في الميدان هو الذي يفرض أي اتفاق، “والحديث عن حراك سياسي سببه صمود أبطال المقاومة في الميدان”.
الواقع أن موقف “حزب الله” أساسي لبلورة أي اتفاق ما دام هو المعني الأول بالميدان وتطوراته، عدا عن ورود نص في المسودة المسربة عن انسحاب الحزب إلى شمال الليطاني.
عند هذا الحد يتوقف حديث “حزب الله” الرسمي عن أي اتفاق أو مسودة يُعمل عليها وتروّج لها تل أبيب من خلال تعليقات مسؤولين فيها، توازيا مع الحديث عن المرحلة الثانية من “العملية البرية” وتأكيد رئيس أركان جيش الاحتلال الموافقة على خطتها.
وكان لبنان سلّم هوكشتاين في الزيارة الأخيرة لبيروت رده على ما حمله من تل أبيب، ويختصر الموقف الرسمي بوقف النار، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية ومن ثم نشر الجيش وتطبيق القرار 1701.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook