إسرائيل تنتقل إلى الضغط على حزب الله شعبياً واقتصادياً
Advertisement
وكان افيد قبل أيام بتدمير 37 قرية بشكل كامل، ومسح معظم شوارعها، وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، وذلك في منطقة في عمق ثلاثة كيلومترات تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام. وهذا التدمير يطال أيضاً معالم أثرية في الجنوب وبعلبك، بحيث حذّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت قبل أيام، من الخطر الذي تشكّله الحرب على مواقع أثرية، وكتبت على منصة «إكس»: «تواجه مدن فينيقية قديمة ضاربة في التاريخ خطراً شديداً قد يؤدي إلى تدميرها». كما ان أن «المقاتلات الحربية الإسرائيلية دمرت منزلين من أهم المنازل التراثية والتاريخية في مدينة النبطية، بعدما دمّرت السوق التجارية في المدينة، واستهدفت مواقع قريبة من آثار رومانية قديمة في مدينة صور». ووصل القصف إلى محيط قلعة بعلبك والذي طال مبنى المنشية الأثري الذي يتوسط قلعة بعلبك وفندق بالميرا الذائع الصيت، الذي لحقت به أضرار كبيرة.
وفي الضاحية تظهر المشاهد تدميراً كبيراً يطول معظم مناطقها، فيما لا تزال الأرقام متضاربة حول العدد الدقيق للمباني، ويقدر عدد الوحدات السكنية المدمرة بالآلاف. والضاحية كانت مسرحاً لعمليات عسكرية أساسية؛ أبرزها اغتيال قادة «حزب الله»، وعلى رأسهم أمينه العام حسن نصرالله، إضافة إلى قادة «قوة الرضوان»،
مصدر الخبر
للمزيد Facebook