آخر الأخبارأخبار محلية

منها عماد 5.. أسرارٌ مثيرة عن منشآت حزب الله تحت الأرض

نشر موقع “الخنادق” المعني بالدراسات الاستراتيجية تقريراً جديداً قال فيه إن كشف “حزب الله” عن منشأة “عماد 5” قبل أيام، نفى ما زعمته إسرائيل عن تدميرٍ كبيرٍ لقدرات الحزب الصاروخية.

وأشار الموقع إلى أنّ منشأة “عماد 5″ تحسم بأن القوة الصاروخية لـ”حزب الله” ما تزال تملك الكثير من الصواريخ النوعية، كما أنها ما تزال تعمل بكفاءة عالية، في حين أنّ مخازنها محمية بشكلٍ جيد.

وقد سبق لحزب الله أن نشر سابقا في منتصف آب الماضي فيديو لمنشأة صاروخية تحمل اسم “عماد 4″، أظهر خلاله منشأة ضخمة تضم شاحنات كبيرة تحمل راجمات من الصواريخ الكبيرة، وتتحرك بكل مرونة في أنفاق تحت الأرض.. فما هي أهمية المنشآت الصاروخية تحت أرضية لحزب الله؟

– توفر هذه المرافق الصاروخية أداة قوية يمكن استخدامها استراتيجيًا ضد إسرائيل بطرق متعددة، إذ تُمكّن من إطلاق هجمات صاروخية قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى، وبعضها يمكن أن يضرب وسط وجنوب فلسطين المحتلة.

– إن مرافق التخزين والإطلاق تحت الأرض التي طورها حزب الله تشكل أهمية بالغة لهذه الاستراتيجية، حيث تمكنه من الحفاظ على الصواريخ وإطلاقها مع تقليل مخاطر اكتشافها وتدميرها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. ولا تسمح هذه البنية الأساسية بقدرة هجومية أكثر استدامة فحسب، بل إنها تعقد أيضاً تخطيط إسرائيل لحملة عسكرية ضد حزب الله.

– من المؤكد بأن هذه المنشآت مصممة لتحمل الضربات الجوية والمدفعية التقليدية، مما يقلل من خطر حملات القصف الاستراتيجي.

– توفر هذه المواقع الأمن التشغيلي من خلال إخفاء المواقع الدقيقة وحجم الترسانة التي تحتويها، وقد تكون متضمنة أيضاً أو متّصلة بمصانع للصواريخ، بما يؤمن حركة الدعم اللوجستية لمرابضها دون الحاجة الى مسارات نقل مكشوفة.

– من خلال إخفاء الصواريخ في هذه المخابئ المحصنة، يمكن لحزب الله أن يعقد جهود الاستخبارات الإسرائيلية لتتبعها واستهدافها وتدميرها.

– القدرة على الحركة والمرونة: تمنح هذه الأنفاق المترابطة حزب الله مرونة الحركة، بما يسمح لعناصرها التكيف مع ظروف ساحة المعركة المتغيرة. وعلى سبيل المثال، إذا تم تحديد موقع إطلاق واحد وتدميره، يمكن لحزب الله التحول بسرعة إلى موقع بديل، وبالتالي الحفاظ على استمرارية عملياته. فحتى لو حددت إسرائيل موقع إطلاق واحد تحت الأرض، فإن الوقت الذي سيستغرقه التحقق من الموقع وتدمير الموقع سيسمح لحزب الله بنقل أصوله إلى موقع آخر داخل شبكة الأنفاق.

– فرض تداعيات عملياتية صعبة للغاية على الجيش الإسرائيلي من خلال فرض تحديات على الاستخبارات والمراقبة، فتحديد هذه المنشآت هو مهمة صعبة، ولا يمكن للمراقبة عبر الأقمار الصناعية والجوية، واستخبارات الإشارات، والاستخبارات البشرية، تحديد هذه المواقع بسهولة.

– الإستهداف الجوي صعب: إن استهداف هذه المنشآت من الجو يشكّل تحدياً فريداً من نوعه، لأن العديد منها محصن ضد القصف الجوي التقليدي وتقع في أعماق الأرض، مما يجعل من الصعب حتى على الذخائر المتقدمة الخارقة للتحصينات أن تسبب أضراراً كبيرة بها. (الخنادق)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى