عن حزب الله.. هذا ما كشفه جنديّ بريطاني دخل لبنان مع جيش إسرائيل!
يمتهنون حرفا مختلفة
وكان يوسي من ضمن القوات التي غزت لبنان في 20 تشرين الأول. ووفقا لتايمز، فقد صدرت الأوامر إلى لواءين -يضم الواحد منها ما يصل إلى ألفي جندي- باجتياح إحدى البلدات القريبة من الحدود، والبحث عن مداخل الأنفاق ومستودعات الأسلحة المخبأة تحت حظائر الدجاج، أو المدفونة في بساتين الزيتون أو المدسوسة في أساسات المباني.
ومنذ غزو لبنان، فقدت إسرائيل 37 جنديا، معظمهم من قوات الاحتياط، وعزت “تايمز” السبب في هلاكهم إلى ترسانة حزب الله من الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويبدو أن قوة الرضوان، التي تعد وحدة النخبة بحزب الله، لا تزال قادرة على شن “حرب عصابات” على أرض هي أدرى بشعابها،، لكن “تايمز” تشير إلى أن إسرائيل زعمت أنها قضت على 80% من صواريخ هذه القوة وقتلت قائدها في غارة على بلدة عيترون جنوبي لبنان.
نقانق وتونة
ونقلت عنه القول إنهم داهموا ما يقرب من 100 عقار بحثاً عن الأسلحة والأنفاق، زاعماً أن واحداً من كل 5 عقارات كان يضم بعضا من القدرات العسكرية، بدءا من البنادق الرشاشة وبنادق الكلاشينكوف وانتهاء بقاذفات الصواريخ ومداخل الأنفاق.
وروى يوسي أنه بينما كان يتأهب لدخول أحد المباني بعد تطهير المبنى الأول، قررت وحدته التحقق من وجود أفخاخ، وقال إنهم أطلقوا طائرة مسيرة عبر النافذة واكتشفوا أن المبنى كله مفخخ بالمتفجرات، مضيفاً “لا أستطيع أن أصف كم أنا محظوظ لبقائي على قيد الحياة”.
وأوردت أن يوسي عاد مرة أخرى إلى لبنان بعد إجازة امتدت 3 أيام خصص جزءا منها لكتابة مذكراته عن الحرب. (الجزيرة نت)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook