إسرائيل في المناورة البرية: لا سيطرة ميدانية
Advertisement
وحتى أمس، لم يكن العدو قد نجح في بسط سيطرته التامة على أيّ من القرى والبلدات الملاصقة للحدود مع فلسطين المحتلة. فبقيت المواجهات قائمة في عيتا الشعب، وفي مدينة الخيام أيضاً التي لا يزال العدو فيها في طور الحركة الأولية، إذ تواصلت المواجهات ليلاً على مشارف الحي الجنوبي الشرقي للمدينة خلال محاولات تقدّم العدو، فاستهدفت المقاومة آليات «هامفي» مصفّحة تابعة له وتجمّعاً لجنوده في منطقة وطى الخيام بصلية صاروخية وقذائف المدفعية.
وفي مروحين والضهيرة ويارين وأم التوت، لم ينجح العدو في السيطرة على أيّ منها رغم محاولاته المتكررة للتسلل ومن ثم الانسحاب والاكتفاء بنقاط محددة لصيقة بالحدود الفلسطينية. أما في الشرقي، فينفّذ العدو «حركة مرنة»، يعتمد فيها على الدخول والانسحاب من دون التحشيد والتثبيت في أي نقطة داخل القرى بشكل عام.
في المشهد العام، لم ينجح العدو خلال 30 يوماً مما سمّاها «المناورة البرية» في السيطرة على أي بلدة بشكل كامل، رغم تمكنه من تشكيل مسارب في بعض النقاط، استغل في جزء كبير منها التضاريس الجغرافية المكشوفة من جهته.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook