المجمًع المهني والتقني في الدكوانة: من مركز ايواء الى نواة سوق تجاري
وفي جولة معاينة ميدانية لعدد من المعنيين في ملف النزوح على هذا المركز تبين أن هناك نواة “سوق تجاري”بدأت معالمه تظهر يوماً بعد يوم داخل المجمع وبالتحديد في الساحات الشاسعة.
“سوق النزوح ” يضم بسطة خضار وفواكه ولوازم منزلية. كما أن هناك فسحة تحت الأشجار وضعت فيها كراسي بلاستيكية وأخرى خشبية كانت في صفوف المعهد وتم تنظيمها بشكل دائري يجلس عليها “هواة الاركيلة” وقهوة”الأكسبريس”التقليدية.
المصدر لفت الى أن غرفتين في أحد الطوابق باتت وجهة إستعمالهما “ميني ماركت “بسبب عدم توفر كل الإحتياجات اليومية داخل صناديق المساعدات التي تصل الى هذا المركز.
المصدر ختم بأن الأمر جيد لكون هذا السوق يوفر كثيراً على النازحين الخروج من المجمع لاحضار حاجياتهم لكون الظروف لا تزال غامضة والإقامة ربما ستطول .
الى ذلك وبعد الضجة التي اثارها توقيف شاحنة تحمل اكياسا من الرمل الى مركز “المجمّع المهني والتقني والفندقي” اصدرت بلدية الدكوانة بيانا جاء فيه: إن شرطة الدكوانة أوقفت شاحنة على مدخل المعهد في ساحة الدكوانة عند الساعة الخامسة فجراً وتم التواصل مع رئيس البلدية الذي بدوره تواصل فوراً مع مديرة المعهد والأجهزة الأمنية، فتم معاينة الشاحنة وتم الكشف على المواد في داخلها، فتبين أنها أكياس رمل أحضرتها جمعية ACF التي تلتزم بموجب مناقصة عدد من الأعمال في مراكز الإيواء من قِبل مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الوزارية، وكان الهدف من هذه الأكياس إنشاء Cilo، أي مربع أكياس رمل مرتفعة من أجل وضع عليها خزانات مياه الشفة ومياه الغسيل، وهذا ما أكده رئيس الجمعية والمهندس المشرف على الأعمال في مراكز الإيواء التابع للجمعية.
بلدية الدكوانة بالتنسيق مع إدارة المجمّع والتقني أخرجت كل الأكياس وطلبت من الشاحنات المغادرة ليصار الى البدء بمناقصة جديدة لصنع هذه الـCilo من الحديد بإشراف البلدية وفصيلة الدكوانة في قوى الأمن الداخلي، وأكدت البلدية أنها تتابع كل الأعمال اللوجستية وأعمال الإغاثة في المجمع المهني وفي ثانوية الدكوانة، وتطلب من الجيش اللبناني وضع نقطة ثابتة على مدخل الثانوية لضمان أمن مَن في الداخل ومَن في الخارج.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook