الإمارات معك يا لبنان.. جسر بحري يمدّ لبنان بـ2610 أطنان من المساعدات
ووصلت هذه المساعدات عبر جسرين: جوي من 14 طائرة ، وبحري بدأ بوصول أول سفينة اغاثة الى مرفأ بيروت، وعلى متنها اكثر من 2000 طن من المساعدات، وذلك تأكيداً من دولة الامارات الشقيقة على التزامها بدعم الشعب اللبناني.
وفي هذا السياق ، واكبت “اللجنة التشاركية لمتابعة تنفيذ وتوزيع المساعدات المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة” وصولها تباعاً وذلك ضمن مهام اللجنة التي شكُلت للتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان التقدم في تنفيذ وآلية توزيع هذه المساعدات ولضمان الشفافية والعدالة في وصول الدعم الى الفئات المستهدفة.
وكانت وصلت الى مرفأ بيروت السفينة الإماراتية “ميرا”، وعلى متنها الشحنة الأولى الأكبر من المساعدات المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة حتى الآن بحمولة 2000.7 طن ، وتتضمن ( 1006.8 طن) من المواد الغذائية و(993.85) طن من مواد الايواء. وكان في استقبالها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الابيض، والامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير، ومحامي سفارة الامارات في لبنان مارك مدكور، ومنسقة اللجنة التشاركية لمتابعة تنفيذ وتوزيع المساعدات المقدمة من دولة الإمارات الدكتورة روبينا أبو زينب ، ووكيل الباخرة عماد القاعي.
واكد الوزير الأبيض ” التقدير الكبير من الشعب اللبناني لدولة الامارات العربية الشقيقة قيادة وشعبا على وقوفها بجانبنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، إن كان عبر الجسر الجوي الذي لا يزال يوصل للبنان المواد الطبية والاغاثية أو الجسر البحري الذي يشكل بالنسبة الينا رسالتين هامتين، أولها التضامن مع لبنان بوجه العدوان الذي يصيبنا وبرسالة تدعم جهود العاملين الصحيين أو الاغاثيين، حتى نقدم ما يحتاجه شعبا من النازحين وغيرهم”.
وتوجه اللواء خير “بإسم الشعب اللبناني، وبإسم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالشكر الكبير والإحترام والتقدير على الدعم المقدم من القيادة والشعب الإماراتي، الذين يقفون دائما الى جانب المجتمع اللبناني والشعب اللبناني”، وأكد اهمية هذه المساعدات واستمراريتها، لافتاً الى أن “هذه الشحنة الكبيرة من المساعدات التي وصلت اليوم من دولة الإمارات الشقيقة ستوزع على كل المحافظات”، وآملاً أن “تساهم في سد حاجة كبيرة لدى النازحين”.
من جهتها، شكرت الدكتورة روبينا أبو زينب “دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة السباقةً في دعم لبنان منذ بداية الأزمة، على هذا الكرم بالمساعدات التي تقدمها للشعب اللبناني”، معتبرة أنه “ليس بجديد على الأشقاء في دولة الإمارات وقوفهم الى جانب لبنان واللبنانيين”.
وعن عمل “اللجنة التشاركية لمتابعة تنفيذ وتوزيع المساعدات الإماراتية”، أشارت الدكتورة أبو زينب الى أن “هذه اللجنة شكّلت لــ” ضمان عملية الشفافية والمساءلة بما يخص المساعدات الاماراتية، واللجنة تضم ممثلين عن القطاع الخاص وجمعيات غير حكومية ومؤسسات حكومية، ومتابعة الإحتياجات والتواصل مع الجهات المعنية لضمان التكامل في التنفيذ، وتجنب التداخل في الجهود. كما تلتزم اللجنة بإعداد تقارير دورية حول التقدم المحرز، وإشراك المجتمع المحلي لجمع آرائهم وتوجيه الدعم بما يلبي احتياجاتهم”، لافتةً الى أن “اللجنة أيضاً وبالتنسيق مع لجنة الطوارىء الحكومية والهيئة العليا للإغاثة ووزارة الصحة تساهم في تحديد الأولويات التي على أساسها يتم ارسال المساعدات المطلوبة ، وان ذلك يقتضي بطبيعة الحال مراجعة دورية للحاجات المستجدة ، فيتم تباعاً تحديد ما يستجد تبعاً لواقع وتطور متطلبات النازحين، لاسيما واننا في واقع متحرك وتزايد في حجم النزوح وتغير في احتياجاته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook