5 مؤشرات تدلّ على نقص المغذيات في الجسم
وشارك أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا سوراب سيثي 5 علامات تشير إلى أن الجسم يحتاج إلى المزيد من التغذية.
– الأظافر الهشة: تتكون الأظافر في المقام الأول من بروتين الكيراتين، لذلك من الضروري تناول الكثير من البروتين للحفاظ على صحة الأظافر وقوتها. وبحسب سيثي فإن الأظافر الهشة “تشير إلى نقص البروتين والحديد في النظام الغذائي”. والكمية الموصى بها من البروتين هي 0.8 غم لكل كغم من وزن الجسم.
وتعتبر الأظافر الهشة أكثر شيوعاً بين النساء منها بين الرجال، ويمكن أن تكون نتيجة لغسل اليدين المتكرر وإزالة الرطوبة من الأظافر، أو استخدام الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر، أو الشيخوخة.
وتشمل الأطعمة الغنية بالحديد: اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والسبانخ، والبقول، والحبوب الكاملة، والبيض.
– ارتعاش الجفن: أما ارتعاش الجفون أو الأطراف، فيشير كما يقول سيثي إلى “نقص المغنيسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية لنقل النبضات العصبية”. الارتعاش العضلي هو المصطلح العلمي للعضلة الدائرية للعين، وهي العضلة التي تحيط بالعين وتغلق الجفون، وتنقبض بشكل لا إرادي
وتم ربط الحالة بالإجهاد والتعب واستهلاك الكافيين واختلال توازن الكهارل وإجهاد العين من التحديق في الكمبيوتر لفترة طويلة جداً وبعض الأدوية، وبشكل أقل شيوعاً، اضطرابات 7الدماغ والجهاز العصبي.
– نقر المفاصل: يرتبط نقر المفاصل أو طقطقة الركبتين أو فرقعة الركبة بنقص الكالسيوم وفيتامين د، والحالة شائعة مع التقدم في السن. ويعني ذلك الحاجة إلى تناول السردين، والسبانخ، والبيض.
– الشيب المبكر: المقصود بالشيب المبكر للشعر أن يتحول إلى اللون الرمادي قبل سن الـ20 لدى أصحاب البشرة البيضاء، وقبل الـ30 لدى أصحاب البشرة السمراء.
وعلى الرغم من أن سبب حدوث ذلك ليس معروفاً للعلم، إلى أن أصابع الاتهام تشير للإجهاد والتلوث والتدخين ونقص الفيتامينات، إلى جانب العوامل الوراثية.
ولا يعرف الباحثون بالضبط سبب حدوث ذلك، لكنهم أشاروا بأصابع الاتهام إلى العوامل الوراثية وأمراض المناعة الذاتية والتلوث والتدخين والإجهاد ونقص الفيتامينات.
ويقول سيثي: “قد يشير هذا إلى نقص فيتامين ب 12، وهو أمر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين في بصيلات الشعر، وقد يكون علامة على نقص النحاس، وهو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يضفي اللون على الشعر”.
الإصابة بالكدمات
العلامة الخامسة هي سهولة الإصابة بالكدمات، وقد يكون هذا بسبب الشيخوخة حيث يصبح الجلد رقيقاً مع مرور السنين؛ أو بسبب العوامل الوراثية، حيث يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للكدمات بسهولة؛ أو بسبب الحالات الطبية الأساسية مثل متلازمة كوشينغ أو بسبب الأدوية التي يمكن أن تقلل تجلط الدم، مثل الأسبرين أو مميعات الدم؛ أو بسبب نقص الفيتامينات.
وفي حالة نقص الفيتامينات فهذا يعني نقص فيتامين سي، المسؤول عن تكوين الكولاجين، وأيضاً نقص فيتامين ك 1، الذي يساعد في تخثر الدم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook