طرح هوكشتاين: ال 1701 مستحيل من دون ال 1559 وال 1680

Advertisement
وكذلك، لعلّ إطالة الوقت تسمح بالعودة إلى تنفيذ هذا القرار فيالشكل الذي كان قائماً منذ العام 2006 ، أي أنّ الجانب اللبناني«يتعايش » مع الخروقات الإسرائيلية الروتينية جواً وبحراً، فيمقابل أن إسرائيل تتجنّب ضرب أنشطة «حزب الله» العسكريةوالأمنية في الداخل اللبناني، بما في ذلك تخزين الأسلحةوإدخالها إلى لبنان، ما دامت لا تتجاوز خط الليطاني إلىالجنوب، وما دام «الحزب » لا يقترب من الخط الأزرق ويستعملهاضدّ إسرائيل.
وفي الواقع، «تعايش » الإسرائيليون و »الحزب » بارتياح فيالمرحلة التي ساد فيها هذا التفسير للقرار 1701 ، ولم تقع بينهماسوى صدامات محدودة. حتى إن إسرائيل اعتادت أن تسدّدضرباتها الجوية للأهداف الإيرانية داخل الأراضي السورية، كما تستهدف هناك شحنات السلاح الوافدة إلى «حزب الله » فيلبنان من طريق البر. لكنها أبداً لم تنفّذ غاراتها على الشحنات أوالمستودعات في لبنان.
وخلاصة ما نقله هوكشتاين عن الإسرائيليين، هي أنّ التنفيذالدائم والثابت للقرار 1701 ، خصوصاً في المديين الأوسطوالبعيد، مستحيل من دون القرارين 1559 و 1680 . ومن هناالإصرار على التنفيذ المتكامل.
الردّ اللبناني الرسمي، على رغم المرونة التي بدأ يشهدها، لم يبلغحدّ القبول بالطلب الأميركي- الإسرائيلي. ف »حزب الله » يرى أنّ هذا الطلب ينهي وجوده كتنظيم عسكري.
وأما الرفض فيعني استمرار الحرب «تصاعدياً » في لبنان، وفقالتعبير الذي أطلقه الإسرائيليون أخيراً.
إذاً، في الأسابيع المقبلة، الكلمة للميدان. فهل يصمد «الحزب » أميضطر إلى التراجع تحت وطأة النار التي ستلهب كل شيء؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook