اللجان النيابية على حالها وباسيل يعلن نهاية التحالف مع حزب الله
وكتبت” اللواء”؛ الجلسة التي بنى عليها كثيرون بوصفها ستكون المحطة الاولى على طريق الحلحلة الرئاسية، راى فيها كثيرون، اخراجا لائقا للجميع، حيث جاءت النتيجة تعادل سلبي، مع ابقاء القديم على قدمه، ما حيد التيار الوطني الحر وبرر عدم خوضه معركة لاسترداد حصته، من جهة، وتبريرا لاستمرار اقفال المجلس في وجه انتخاب رئيس، رغم ان مصادر سياسية مخضرمة قرات فيما حصل ردا من «ابو مصطفى» على محاولات «استهدافه» الاميركية، وردا واضحا على طروحات الوسيط الاميركي، بعد ليلة الرسائل المتطايرة «بيروتيا».
وفي اطار خلط الاوراق، وبعد مقاطعة تكتل لبنان القوي لجلسة انتخاب اللجان، من ضمن اخراج متفق عليه مع رئيس المجلس، وفق بعض المعلومات، تابع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رحلة نفض يديه من تفاهم مار ميخائيل، راسما خطوطا جديدة للتوازنات والمصالح السياسية الداخلية، معتبرا ان حزب الله من بدأ الحرب الحالية، التي في حال ما استمرت قد تؤدي الى فتنة نتيجتها ربما التقسيم، معلنا نهاية التحالف مع حزب الله، فاذا كانت طهران تريد ان تحارب تل ابيب فلتقاتلها بنفسها.
وانتقد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع المتغيبين بحدة “عن القيام بالواجب الذي ائتمنهم عليه الشعب اللبناني”. وقال: “إذا كانت الحجة أن لبنان في حالة حرب، فهذه حجة ساقطة تماماً، لأنه في حالة الحرب يُطلب من المؤسسات الدستورية القيام بدورها أكثر من الأيام العادية. وإذا كانت الحجة أن هناك نواباً عليهم خطر أمني، وبالتالي لا يستطيعون الحضور إلى المجلس النيابي، فهذا مفهوم بالنسبة لهؤلاء النواب الذين في أقصى الحالات لا يتعدى عددهم الخمسة عشر نائباً، ولكن لا يحق للآخرين التخلُّف عن الحضور، خصوصا وأن المسألة هي مسألة تكوين الإدارة الداخلية للمجلس النيابي. لقد صُمّت في الأشهر والأسابيع والأيام الماضية أذاننا من سماع العديد من النواب الذين يصرّون وبصوت عال على الوسائل الإعلامية كافة على أنهم يريدون انتخابات رئاسية اليوم قبل الغد، ويريدون انتظام عمل المؤسسات الدستورية، ويريدون ويريدون ويريدون، بينما هم انفسهم تخلفوا اليوم عن مجرد حضور جلسة عادية لمجلس النواب لإعادة تكوين مكتبه ولجانه. إن الكتل والنواب الذين لم يساهموا بتأمين نصاب جلسة اليوم لم يتصرفوا انطلاقاً من الأمانة التي حملّهم إياها الشعب اللبناني، وخذلوه ليس في منتصف الطريق، بل من أوله”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook