رد اسرائيلي بالنار على مبادرة هوكشتاين آلية تنفيذية لتطبيق القرار 1701

وتشدد الاوساط على “أن لا صحة لكلّ ما يشاع من طروحات واشتراطات او تجاوز القرار 1701 “مشددة” على ان هوكشتاين لم يقارب القرار 1559 من قريب او بعيد، ولم يطرح تعديل القرار 1701 بل كان مهتماً بالتوصل الى آلية تنفيذية لتطبيقه، باعتباره مرتكزاً للحلّ الذي ينبغي بلوغه في القريب العاجل.
من هنا جاء قوله انّه لا يكفي الالتزام بالقرار بل المطلوب تطبيقه، مع إيلاء الثقة بالجيش اللبناني، وضرورة دعمه للقيام بمهمّة الانتشار الواسع في المنطقة الجنوبية، ولاسيما في منطقة عمل قوات “اليونيفيل”.
واكّدت المصادر “انّ هوكشتاين لم يأتِ على ذكر تعديل مهام القوات الدولية لناحية إخضاع مهمتها للفصل السابع. كما لم يأتِ على ذكر اي إجراء من الجانب الاسرائيلي”.
ورجحت المعلومات ان يكون هوكشتاين قد غادر لبنان الى اسرائيل لينضم الى وزير الخارجية انتوني بلينكن الذي يصل الى تل ابيب اليوم للقاء رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لمناقشة سبل وقف اطلاق النار في لبنان وغزة والمرحلة المقبلة.
ووفقا للمعلومات، فان الرئيس نبيه بري اودع المبعوث الاميركي مجموعة افكار تنفيذية منسقة مسبقا مع رئيس الحكومة، وقد سمع المبعوث الاميركي من بري وميقاتي موقفا موحدا بعدم تقديم اي اجوبة نهائية وحاسمة، قبل الحصول على موقف واضح من اسرائيل حيال المقترحات الراهنة بما فيها وقف النار.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اكد في لقائه مع هوكشتاين “انّ الاولوية لوقف اطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 ، لكونه الركيزة الأساسية للاستقرار في المنطقة” مشيراً الى انّ “الجهود الديبلوماسية ناشطة للتوصل الى وقف لاطلاق النار”، فيما شدّد هوكشتاين على “انّ المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدّية، ونحن نعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الفترة المقبلة. وندعم التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 ، وعلى كل الاطراف العمل على التوصّل الى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار “.
وكشف هوكشتاين أن “أميركا تريد إنهاء هذه المواجهة وهذا النزاع بأسرع وقت ممكن وأننا نعمل مع الحكومة اللبنانية ومع الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صيغة تضع حداً لهذا النزاع ولينتهي النزاع نهائيا”. وقال: “التزامنا هو أن نحل هذا النزاع استناداّ وبناءً للقرار 1701، أستطيع أن أجري المحادثات ليس حول تغيير 1701، فالقرار هو ما هو، وهذا ما نتطلع إليه كأساس لوضع حد لهذا النزاع، ولكن ما يجب القيام به بالإضافة الى ذلك، التأكد من تطبيقه وتنفيذه بطريقة عادلة ودقيقة وشفافة، وأعتقد أن ذلك يأتي من الثقة التي يجب أن تعطيها الحكومة الإسرائيلية والحكومة اللبنانية للشعوب على جانبي الحدود، وأيضاً المجتمع الدولي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook