آخر الأخبارأخبار محلية

هذا هو هدف إيران عبر لبنان وغزة.. تقارير إسرائيلية تتحدّث

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ إيران تزيد من تدخلها في لبنان بشكلٍ غير مسبوق، وذلك بعد الإستهدافات التي طالت قادة “حزب الله” وعلى رأسهم الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 أيلول الماضي بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” تحدّث فيه الباحث بالشأن الإيراني ناتي توبيان الذي قال لـ”معاريف” إن “الإيرانيين يسمحون لأنفسهم بالتدخل علناً في شؤون لبنان الداخلية”، مشيراً إلى أن إيران تتابع شؤون حزب الله بشكل مُباشر، وهو الأمر الذي ينعكس في التحسن الخاص الذي طرأ على القدرات العسكرية للحزب من خلال زيادة إطلاق الصواريخ والطائرات من دون طيّار.

 

وذكر توبيان إنه “بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، عمدت إيران إلى تلبية كافة احتياجات حزب الله كما أنها عملت على تدريب عناصره عنصرياً وبناء مستشفيات ومدارس عائدة له”، وأردف: “مع ذلك، هناك أصوات معارضة داخل إيران إزاء دعم حزب الله خصوصاً أن هناك ميزانيات مالية ضخمة تُصرف بينما هناك حاجة للأموال داخل إيران”.

واعتبر توبيان أن “لدى إيران طموحات كبيرة بإحياء إمبراطورية وتريد الوصول إلى البحر المتوسط”، مشيراً إلى أن طموح إيران هو تدمير إسرائيل”، وأضاف: “لقد رأينا منذ عهد آية الله الخميني هذا الهدف لتحقيق الهيمنة الإقليمية وتوسيع مناطق النفوذ”.

في المقابل، يقول موقع “makorrishon” الإسرائيلي إن إيران حاولت ترسيخ جذور “إمبراطوريتها” في ثماينينات القرن الماضي، وحاولوا منذ ذلك الحين ترجيح كافة ميزان القوى لصالحهم.

 

وذكر الموقع أن الإيرانيين حاولوا استخدام الأكراد والشيعة العراقيين ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، مشيراً إلى أن طهران وسّعت نفوذها أكثر فأكثر وعززت قوت حزب الله وزادت من مساعداته.

أيضاً، يقول التقرير أن إيران واصلت تعزيز روابطها في المنطقة، فعملت على تعزيز تدفق السلاح والخبرات إلى حماس، كما أنها دعمت الحوثيين في اليمن فيما جعلت من “حزب الله” قوة تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل بصواريخه الدقيقة.

وذكر “makorrishon” أن إيران شكّلت حلقة نار حول إسرائيل مشيراً إلى أنّ الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” يوم 7 تشرين الأول 2023 ضدّ إسرائيل كان مفاجئاً لإيران ولـ”حزب الله”، ويضيف: “الثمن الذي دفعته إسرائيل كان باهظاً وصادماً إزاء هذا الهجوم لكنه لم يرهقها. كان على إيران للمرة الأولى أن تواجه الجانب السلبي المتمثل بدعم الوكلاء، إذ يُنظر إليها على أنها تتحمل مسؤولية أفعالهم حتى لو لم تُعطِ الأمر بتنفيذ الهجمات”.

وتابع: “إن تصرفات حماس أجبرت إيران على محاولة إنقاذها في غزة، وقد انضم حزب الله، ربما بتشجيع من طهران، إلى الحملة، ولكن بطريقة متحفظة. يمكن لإسرائيل أن تعمل بحرية في غزة، وهي الآن تعمل في لبنان، وقد تم جر إيران على مضض إلى حرب مباشرة ضد إسرائيل. فعلياً، فقد أصبحت إيران متورطة ضمن شبكة صنعتها بنفسها”.

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى