نواب تغييريون رفضوا تصريح رئيس البرلمان الايراني: تدخل سافر في شؤوننا الداخلية
وأشار البيان الى أن “الوقاحة الايرانية وصلت الى حدود خيالية. يتصرف المسؤولون الايرانيون بشكل علني، وسافر، كأننا، في لبنان، ورقة يتفاوضون عليها لتحسين شروطهم وظروفهم، غير آبهين لصورة حلفائهم ولا حتى للضحايا الأبرياء التي تسقط يوميا في لبنان”.
ورأى أن “هذه المواقف لا يمكن وصفها إلا بالتدخل السافر في شؤوننا الداخلية وإعلاء لمصلحة خارجية على حساب المصلحة الوطنية اللبنانية والتي تتلخص اليوم، بوقف إطلاق النار فورا وتطبيق القرار ١٧٠١ وتعزيز الجيش اللبناني في الجنوب وانتخاب رئيس للجمهورية واستعادة الدولة لقرارها واعادة الاعتبار لمؤسساتنا الدستورية الممثل الحقيقي لإرادة الشعب اللبناني”.
وأكد ان “منع إيران من استخدام لبنان كورقة تفاوضية لصالحها يُعد احد اهم مداخل بناء الدولة الحديثة المستقرة التي يحلم بها جميع اللبنانيين، من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال”.
وأعلن البيان دعم النواب لـ”موقف الحكومة ورئيسها، وتأييدهم رفضه للتصريحات الايرانية كخطوة ايجابية يجب البناء عليها، كما يتوجب علينا الرد على هذا التدخل بأن يقوم رئيس المجلس النيابي بتعيين موعد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بإرادة لبنانية صرفة تقول لا واضحة وصريحة لاي محاولة فرض وصاية على اللبنانيين، من اي جهة أتت”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook