الراعي الى روما ويلتقي البابا الاثنين وحراك السفراء يراوح مكانه
وأفيد أن الراعي الذي يشارك في دعوى التقديس، سيلتقي قداسة البابا فرنسيس يوم الاثنين المقبل في 21 الحالي، حاملاً ملف لبنان والحرب إلى طاولة الفاتيكان، لوضع قداسته في أجواء القمة المسيحية – الإسلامية، والنقاشات الداخلية التي حصلت، ونقل المطالب اللبنانية إلى الغرب عبر الفاتيكان، بالاضافة إلى وضع المسيحيين القاطنين في الجنوب في القرى الحدودية.
في المقابل كتبت” اللواء”: لم يسفر حراك السفراء العرب والاجانب المعتمدين في لبنان عن اي جديد، وقال مصدر رسمي ان احداً لم يحمل شيئاً جديداً، ويبدو أن «القصة طويلة».
وكتبت جويل بو يونس في” الديار”:الاكيد حتى الساعة ان لا رئيس قبل وقف النار، علما ان معلومات ديبلوماسية ترجح ان تعمد «اسرائيل» الى التصعيد جوا حتى موعد انتخابات الرئاسة الاميركية، وعليه فحتى الخامس من تشرين الثاني كل ما يحصل هو لعب بالوقت الضائع، وعض اصابع بلعبة من يصرخ اولا. والمعلوم ان حزب الله ورغم كل الضربات لن يصرخ كما قال نائب امينه العام الشيخ نعيم قاسم، فهل يعود حزب الله ويقبل جوزيف عون رئيسا، عندما تحين لحظة التسوية الكبرى مهما طال وقتها، مقابل «تسوية عادلة» جنوبا؟
لعله من المبكر الاجابة عن هذا السؤال، لان الميدان يوحي بمعركة طويلة الامد. ومن هنا حتى نهاية الحرب وبلوغ موعد الستوية، يردد بري على مسمع من يلتقيهم من المسؤولين اللبنانيين، وليس آخرهم باسيل بلقاء عين التينة يوم الاثنين، بانه ما دام لا يوجد اي مرشح يحظى بال86 صوتا، فمرشحه هو رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. واضاف بري بحسب زواره: «واذا في حدا بيقدر يجيب 86 صوتا تعو خبروني».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook