معلومات غير مشجعة ولا تبعث على الاطمئنان…ديبلوماسي عربي: نعم عجزنا
لم تتوقف اتصالات ميقاتي بمسؤولين غربيين وعرب، لكنه لم يستطع الحصول على أي وعود منهم بأن في إمكانهم فرض ضغوط جدية على نتنياهو وإجباره على القبول بوقف النار، ولا مجال للحصول على أي ضمانات لتحييد الضاحية الجنوبية وبيروت، بدليل مواصلة استهداف الأولى وتدمير مبانيها ومؤسساتها التجارية. ولا تفارق طائرات التجسس والمسيرات سماء المكانين وكل لبنان، في وقت لا يزال التخوف قائماً من استهداف إسرائيل مطار رفيق الحريري الدولي أو أي من المؤسسات الرسمية الأخرى، مع التوقف عند التضييق على تحركات الجيش وخصوصاً في البلدات الحدودية.
وفي دلالة على هذه المعطيات السلبية، يؤكد ديبلوماسي عربي لـ”النهار” تشارك دولته بقوة في الاتصالات المفتوحة مع الغربيين أن “الأمور مقفلة بالفعل وخصوصاً في الأيام الأخيرة، رغم قيام أكثر من عاصمة بمحاولات مع واشنطن من خلال الطلب وتقديم النصائح لها بضرورة وقف الحرب. ويأتي الرد الأميركي بأن إسرائيل غير مستعدة للاستماع إلى أي رأي من الأميركيين والفرنسيين وغيرهم في توقيت ترى فيه أن سير العمليات العسكرية يصب في مصلحتها رغم كل التهديدات التي تطاولها من المقاومة”.
ويضيف: “نعم، عجزنا، لكننا سنتابع محاولاتنا ولن نتوقف عن حماية لبنان وأهله ومدهم بالمساعدات”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook