آخر الأخبارأخبار محلية

هجومٌ خارج لبنان يستهدف حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف هدفاً حربياً!

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه “في ظلّ المناورة البرية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في لبنان والإنذارات المتواصلة داخل المستوطنات الشمالية، تبقى لدى إسرائيل جبهة أخرى يجب عليها الاعتناء بها وترتبط بإيران”.

وفي التقرير الذي نشرته “معاريف” وترجمهُ “لبنان24”، يقول يوسي عمروسي، العضو البارز السابق في جهاز “الشاباك” الإسرائيلي إنّ الحرب التي تخوضها إسرائيل قاسية ومؤلمة وقد تم خلالها دفع أثمان باهظة، وأضاف: “هناك مناطق مهجورة ومدنيون مهجرون من منازلهم فيما هناك أيضاً جنود ومدنيون مختطفون”.

وذكر عمروسي أن “إسرائيل تحت وابل الصواريخ فيما البلاد ترزح تحت وطأة الحرب”، وأضاف: “على الرغم من ذلك، فقد تمّ تحجيم القوّة العسكريّة لحركة حماس في قطاع غزة، في حين يتلقى حزب الله في لبنان ضربات قاسية وتحديداً على صعيد القيادة والبنية التحتية والقيادة، وهو يتوسل لوقف إطلاق النار”.

وأكمل: “في ضوء الصورة التي أراها الآن، أعتقد أنه لا ينبغي أن نكتفي بأهداف الحرب التي تم تحديدها في بداية الحرب، بل ينبغي تحديد هدف حربي جديد، واحد، وهو الهدف الإطاحة بالنظام الإيراني الذي يمثل رأس الأفعى ويدير كافة المنظمات التي تحارب إسرائيل”.

وتابع: “إذا فعلنا ذلك، فالأمر واضح وأود أن أقول لكم إن المنظمات المسلحة من حولنا سوف تضعف بشكل كبير، ومن دون الدعم والتمويل الذي توفره إيران لهذه الجماعات، فإنه لن يكون لهذه الأخيرة أيُّ مستقبل أو حياة”.

وأوضح عمروسي أن “إسرائيل تواجه تهديداً من قبل النظام الإيراني الذي يهدف للحصول على سلاح نووي بغية تدمير إسرائيل”، وأضاف: “تخيل ذات ليلة عندما تقلع مئات الطائرات من إسرائيل وتحمل طائرات أميركية وتضرب آلاف الأهداف الإيرانية.. الأسلحة النووية والأفراد والموارد والمرافق والقواعد. كل نقطة هي شر خالص ومركز للإرهاب. لن تتعافى السلطات الإيرانية من مثل هذه الضربة، وهذا سيسمح للشعب الإيراني العلماني بالاستيلاء على السلطة كما استولى الخميني في السبعينيات، وسيسمح أيضاً للبنان بالعودة إلى باريس الشرق الأوسط. سيكون هناك من يقول، توقف، أنت تبالغ، الهدف مبالغ فيه، بعيد المنال، خطير، ويمكن أن يسبب حرباً عالمية.. ربما يحصل ذلك، ولكن أعتقد أنّ الفرص منخفضة”.

وأكمل: “من يستطيع مقاومة هذه الخطوة القوية؟ إن تحدثنا عن روسيا، فهي منغمسة بحربها ضد أوكرانيا وغير قادرة على الفوز، والأكثر من ذلك، فإنّ الأضرار التي لحقت بالنفط الإيراني ستسمح للروس ببيع ملايين براميل النفط بنسبة أعلى من نسبة البيع القائمة اليوم”.

وأردف: “ماذا عن الأتراك؟ وسط كل شيء، فهم أعضاء في حلف شمال الأطلسي.. فهل بإمكانهم التحرك ضد الولايات المتحدة؟ أيضاً، الصينيون سيستفيدون مالياً أيضاً ولا يبدو أن لديهم مصلحة خاصة في دخول الحرب من أجل الإيرانيين. لا يوجد أحدٌ مثل الصينيين الذين لا يهتمون إلا بمصالحهم… وماذا عن كوريا الشمالية؟ لماذا ستدخل الحرب؟ ومن أجل من؟”.

وختم: “لذلك، أعتقد أنه إذا تم تحديد ضرب النظام الإيرانيّ كهدف للحرب، فسنعمل على تحقيقه بالطريقة التي وصفتها، مع الاستعداد لمواصلة مواجهة روتين الحرب لمدة عام آخر، وعندها بإمكاننا تحقيق السلام للجميع”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى