مُبادرة رئاسيّة لباسيل… ولائحة من عشرة اسماء
مصادر مقربة من ميرنا الشالوحي، رأت ان الوقت قد حان للتحرك الجدي ولوقف الانهيار، من خلال انتخاب رئيس للجمهورية لاستلحاق الوقت، ليتولى ادارة الحوار والانقاذ، والاهم ادارة وتنسيق عملية التفاوض مع دول العالم، بعدما بلغت الامور حدودا بات الكيان معها في خطر، خصوصا ان رئيس الجمهورية هو ضمانة للجميع، مشيرة الى ان عدة عوامل فرضت نفسها، ابرزها:
– صعوبة تأمين وصول «مرشح الممانعة»، في ظل خلط الاوراق والموازين الراهنة، كاشفة عن ان رئيس مجلس النواب يحاول لم شمل الثامن من آذار للاتفاق حول اسم «توافقي» بالاتفاق مع رئيس «تيار المردة»، محاولا ضم التيار الى هذه المشاورات، غامزة من قناة حصول تواصل مع «بيك» زغرتا عبر طرف ثالث، بناء لنصيحة «ابو مصطفى»، الا انه لم يوصل الى اي نتيجة.
عدم ارتياح التيار للموقف الايراني في الملف الرئاسي، والذي جاء خلافا لما صدر عن اللقاء الثلاثي في عين التينة، وحظي بموافقة النائب جبران باسيل، رغم «الاعتراض» على الشكل من قبل البعض.
– الحاجة الى تامين مخرج يفضي الى وقف النار يحفظ كرامة لبنان وحزب الله، رغم ان التيار لم يكن موافقا منذ البداية على سياسة الحزب منذ الثامن من تشرين، وقد اعلن ذلك صراحة، محذرا من وصول الامور الى ما وصلت اليه راهنا.
وفي هذا الاطار، اعادت المصادر التأكيد، على ما سبق وابلغه رئيس الجمهورية السابق مرتين لحزب الله، ومفاده ان الامور في المنطقة ذاهبة الى مكان آخر، وان الزلزال الذي سيضربها سيكون مدمرا، الا ان حارة حريك لم تأخذ برأي التيار ، دائما حسب مصادره، سواء عندما التقى الحاج وفيق صفا الذي كان مبتسما وهو يستمع لعرض «الجنرال»، او خلال استقباله لرئيس كتلة الوفاء للمقامة الحاج محمد رعد، الذي رد بان «لا تعطل همّ، المقاومة قوية ومعادلات الردع كفيلة بحماية لبنان».
وختمت المصادر بان المبادرة التي ستطرح بالتأكيد ليست موجهة ضد اي طرف، انما هدفها ايجاد مساحة مشتركة تراعي الاوضاع القائمة الحالية، في ظل الانهيار المتسارع، آملة ان يلاقيها الجميع للخروج بالازمة باقل اضرار ممكنة، في ظل «الحصار الدولي السياسي» الذي يتعرض له لبنان، ولن يخرقه الا انتخاب رئيس للجمهورية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook