الحلبي التقى المديرة الإقليمية لليونيسف
ورحب الحلبي بخضر، شاكرا لها “التزام اليونيسف الوقوف بجانب وزارة التربية في كل الظروف، خصوصا في دعم خطتها الطارئة لتأمين التعليم في الحرب الراهنة”.
وهنأها على “مسيرة طويلة في اليونيسف، وهي أصبحت في مرحلة نهاية مسؤولياتها في المنظمة”.
كما شكر مدير مكتب بيروت وفريق العمل، وقال: “إننا نواجه مرحلة خطرة، إذ أن الحرب تستمر مع بداية العام الدراسي، وقدمت وزارة التربية نحو ستمائة مركز إيواء من مدارسها الرسمية والمهنية وعدد من مباني الجامعة اللبنانية”.
ثم كان عرض لخطة الوزارة ومرحلة جمع الداتا للوصول إلى التلاميذ والمعلمين، لا سيما أن هناك أربع محافظات لبنانية تعيش الحرب يوميا.
وأشار الحلبي إلى أن “المركز التربوي للبحوث والإنماء أعد منصة مدرستي ومنصة مواردي لتأمين الدروس لجميع المتعلمين”، لافتا إلى أن “المديرية العامة للتربية تتولى إدارة القطاع والانطلاق من الداتا في عملية إيجاد مراكز للتعليم ضمن مدارس رسمية غير مشغولة بالنازحين، أو بالتعاون مع المدارس الخاصة الواقعة في محيط المدارس الرسمية، وتشمل التحضيرات التعليم الحضوري والتعليم المدمج والتعليم من بعد”.
كما تم البحث في “الإنفاق على مراكز الإيواء والمراكز المستحدثة للتعليم بصورة منفصلة”.
وتم التوافق على “عقد اجتماع تقني مع المانحين مطلع الأسبوع المقبل لعرض الخطة ومتطلباتها ومقوماتها وتوزع تكاليفها بين المانحين”، وتطرق البحث إلى “النازحين السوريين الذين غادروا لبنان ورصد أعدادهم”.
ثم اجتمع الحلبي مع روابط التعليم الأساسي والثانوي والمهني في القطاع الرسمي، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة، وتم عرض إمكانات التعليم وجمع الداتا ضمن مراكز الإيواء وخارجها، وقد بدات هذه العملية رسميا اليوم.
وتطرق المجتمعون إلى “بدلات الإنتاجية المقررة للمعلمين، في ظل الخطة التي اعدتها الوزارة، وطرق التعليم المعتمدة”.
وأكد الحلبي أنه “نال موافقة مجلس الوزراء على سلفة مالية”، داعيا الجميع إلى “التعاون وبذل الجهود لأن التربية أولوية وكلفة الجهل تفوق بكثير كلفة التعليم”.
ثم عقد الحلبي ورؤساء الوحدات الإدارية اجتماعا من بعد مع رؤساء المناطق التربوية، وكان عرض لظروف كل منطقة تربوية ومتابعة جمع الداتا لتنظيم عملية التعليم ووسائله، وذلك في إطار خطة الوزارة والإمكانات المتاحة بشريا وتكنولوجيا.
وأعطى الحلبي توجيهاته في هذا الإطار .
واستقبل الحلبي رئيس جامعة المقاصد الدكتور حسان غزيري، في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، وكان عرض للجهود التي تبذلها الوزارة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة للصمود في زمن المحن الكبرى، والمحافظة على مستوى التعليم العالي، لا سيما أن اجتماعا عقد اليوم مع رئيس مجلس الوزراء في السرايا ضم رئيس رابطة جامعات لبنان.
وتم البحث في توفير الشرعية القانونية للتعلم من بعد والتعليم المدمج إلى جانب التعليم الحضوري في عدد من الجامعات، على أن يتم إعداد النصوص التي تشرع لهذه العملية بصورة استثنائية .
وكان الحلبي حاضرا الاجتماعين اللذين عقدهما رئيس الحكومة مع رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية ورابطة جامعات لبنان.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook