تكنولوجيا
أصغر غسالة في العالم
يستعد جهاز جديد صغير الحجم لإحداث ثورة في الطريقة غسل الملابس وتنظيفها من الأوساخ مع قرب بدء تسويقه تجاريا.
والجهاز من تصنيع شركة “إم بي آي ألترا سونيك السويسرية وهو قادر رغم حجمه الذي لا يتخطى قالب صبون على تحويل أي حوض غسيل إلى غسالة ملابس.
والجهاز الذي أطلق عليه اسم "دولفي" قادر على غسيل الملابس، مثله مثل أي غسالة ملابس تقليدية، بفضل تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية.
ولاستخدام ما وصف بـ"أصغر غسالة ألتراسونيك لتنظيف الملابس في العالم" توضع مع الملابس المتسخة في حوض للغسيل، مع منظفات الملابس التقليدية.
وتنبعث الموجات فوق الصوتية القوية من الجهاز بواسطة مُحوّل، ثم تنتقل عبر الماء، وتُشكل فقاعات صغيرة ذات ضغط عال، تنفجر لخلق تيارات قوية من المياه، تعمل على إزالة الأوساخ بسهولة تامة.
والجهاز يغسل الملابس دون الحاجة إلى دورات إضافية أو فرك في خلال 30 دقيقة فقط، وهو صغير الحجم بحيث يمكن وضعه في أكياس الملابس بالمنازل أو الفنادق.
ويدعي مؤسسو الجهاز إنه على عكس الغسالة، التي يمكنها أن تتلف أنسجة الملابس بمضي الوقت، فالموجات فوق الصوتية تترك الأقمشة سليمة تماما ببراعة، بحيث يمكن غسلها مرارا وتكرارا دون حدوث تدهور في حالتها.
ويمكن استخدام الجهاز لتنظيف أي نسيج، بما في ذلك القطن أو الحرير أو الدانتيل وحتى الكشمير، وهو يستخدم معدلات طاقة أقل من الغسالة التقليدية بحوالي 80 مرة.
واستطاع مشروع الجهاز جمع مبلغ مليون دولار على موقع تمويلات المشروعات الناشئة منذ الإعلان عنه على الموقع، وهو الآن تقريبا جاهز للظهور في الأسواق.
وقالت الشركة التي صممت الجهاز أنه "بعد أشهر من العمل وإدخال التحسينات اللازمة على الجهاز، نحن مستعدون لاختبارات السلامة الوظيفية، ونحن نعتقد أننا سنجتازها بسهولة متناهية، وإذا ما انتهت اجراءات الاختبارات في الوقت المحدد، نعتقد أن الجهاز يمكن أن يخرج قريبا، ويمكن أن يصدر منه 8000 وحدة في الربع الأول من العام الحالي وينتظر ان لا يتجاوز سعر اصغر غسالة في العالم تسعين دولارا عند طرحها في الاسواق".