الغاز متوافر في الاسواق والمخزون يكفي لشهر ونصف الشهر
Advertisement
هناك أي مشكلة أو أي تخوّف من انقطاع مادة الغاز”. ويكشف في السياق، عن “وصول باخرة محمَّلة بما يتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف طن من الغاز كل أسبوع أو 10 أيام إلى لبنان”. ولكن… يُضيف زينون “إذا فُرِض حصار بحري على لبنان، فسيتأثّر قطاع الغاز كغيره من القطاعات، وسيتعذّر بالتالي تأمين الكميات اللازمة لتلبية السوق المحلية”.
ونظراً إلى ارتفاع منسوب الخطر من حرب موسَّعة وفرض حصار بحري، يتحتّم على المستوردين زيادة مخزون الغاز.. في هذه الحالة لا ينفي زينون ضرورة ذلك، لكنه في المقابل يكشف عن استحالته “في ظل عدم قدرة المستودعات على استيعاب كميات كبيرة من الغاز”. من هنا، ينصح “المواطنين منذ اليوم واستباقاً لأي تطوّر أمني خطير، بتعبئة قوارير الغاز الموجودة في منازلهم أو مصانعهم ومؤسساتهم، وعدم ترك أي قارورة فارغة، من باب التحوّط لأي طارئ، تجنّباً للتهافت على شراء الغاز. وكذلك بالنسبة إلى مادة المازوت”، موضحاً أن “من خلال هذا التحوّط نكون نخفف من مخزون المستودعات تمهيداً لاستيراد كميات إضافية وتأمين المخزون المطلوب”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook