قيادة جماعيةتسيّر حزب الله
وقال المسؤول في «حزب الله» محمود قماطي، إن إسرائيل لا تسمح بالمضي في البحث عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، بعد قصفها الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس.
أضاف قماطي للتلفزيون العراقي الرسمي أن اختيار الأمين العام الجديد للحزب سيستغرق بعض الوقت.
السيناريو الثاني والأرجح هو تراجع “حزب الله” تدريجيًا على الصعيدين العسكري والسياسي، في ظل الضغوط الإسرائيلية والدولية المتزايدة وانحسار نفوذه، خصوصًا إذا ما تمكنت إسرائيل من مواصلة عملياتها الجوية والبرية ضد قيادات الحزب وقدراته العسكرية، أما السيناريو الثالث والأضعف فهو التصعيد العسكري الشامل بين الحزب وإسرائيل، وقد ينتهي بتدخل إقليمي ودولي واسع، فإذا ما قرر الحزب الرد على اغتيال زعيمه بضربات مكثفة ضد إسرائيل، فذلك قد يجرّ المنطقة إلى مواجهة شاملة، بخاصة في ظل التوترات القائمة بين إيران وإسرائيل.
من الصعب توقع مستقبل الحزب بشكل فوري، لأنه سيعتمد على طبيعة التطورات في الأسابيع والشهور المقبلة، إلا ان الحزب ومع خسارة قياداته بشكل كامل، عاد إلى وضعية ما قبل تأسيسه، ومن الواضح ان داعمي الحزب في طهران تخلوا عن أداتهم الأولى في المنطقة حفاظا على النظام، ولو شهدنا تصريحات انتقامية من المرشد الأعلى، فهذا هو دوره الطبيعي المتمثل في التحريض المعنوي، أما الدولة العميقة في إيران، فمستعدة لأن تبيع كافة أذرعتها في المنطقة على أن يبقى النظام الإيراني! المبني على الأيدلوجية والنفوذ عبر الوكلاء.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook