رسالة من عبد المسيح لبري.. هذا ما جاء فيها
جاء فيها: “دولة الرئيس
من بعد السلام، نودعكم تعازينا الحارة بمصابكم، سائلين المولى أن يرحم جميع الشهداء الذين انتقلوا إلى جوار ربهم مع تمنياتنا للجرحى الشفاء العاجل.
يحجّ النواب من مختلف التيارات إلى عين التينة ليس لموقعك كممثل أو مفاوض للمقاومة، بل لأنكم أعلى سلطة شرعية بلبنان في غياب رئيس للجمهورية. أنا أتمنى بل وأنصح يا صاحب الدولة بإتخاذ قرار تاريخي وشجاع، والوقوف على خاطر جميع الأطراف الذين أجمعوا في الأيام الأخيرة على ضرورة تماسك اللبنانيين وفورية إنتاج رئيس للبلاد، أدعوك لإطلاق صاروخ دستوري، وطني وعابر للخلافات باتجاه العدو، مفاده، أن مخططه الخبيث الهادف إلى إنقلاب اللبنانيين على بعضهم وإحداث فتنة طائفية قد سقط بمشهدية الوحدة الوطنية ووقوف الجميع على المصاب الأليم، وأن تجمعنا في القاعة العامة فورا لنقف دقيقة صمت إحتراما لأرواح الشهداء ثم نبقى في المجلس لننتخب رئيسا للجمهورية رحمة بالذين بقوا أحياء ولا يعرفون مصيرهم. هذا يكون أقوى الردود على لغة القتل والتدمير والصواريخ والطائرات والغطرسة. غير ذلك، ستكون كل هذه المشهديات في مقركم محط سخرية وانتقاد من المهجرين قسرا من بيوتهم والذين تقطعت بهم السبل والمفترشين الأرض مسكنا لهم والتائهين في مستقبل مجهول والمعذبين والخائفين والقلقين والمتضررين والجرحى وأهالي الشهداء ومني أنا شخصيا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook