الرفاعي: جرائم العدو الوحشية تعكس وجهه الحقيقي
وقال: “نحن نواجه عدواً لا أمان ولا عهد له، ولا يفهم إلا لغة القوة. أرضنا هي أرض الرباط، والزمن هو زمن الرباط، وها هي الجنة تحت ظلال السيوف”.
وأشار إلى “بعض الإرشادات للتخفيف من حجم الضرر المترتب عن المواجهة، ومنها: توفير بيئة دعم إيماني ونفسي للعائلات والأطفال المتضررين من النزوح والحرب، لتقوية الصلة بالله وتوجيههم في كيفية التعامل مع الأزمة بأقل الخسائر الممكنة، تقديم الدعم الشامل للمتضررين من خلال فتح البيوت والمدارس والمساجد لإيواء النازحين، مع التمسك بالأخلاق النبوية مثل الصدق، الأمانة، والإيثار، الاعتماد على الأخبار من مصادر موثوقة، وتجنب الشائعات التي تزيد من التوتر والذعر بين الناس، تجنب احتكار السلع ورفع الأسعار، والامتناع عن استغلال حاجة النازحين لضمان وصول الموارد الضرورية بشكل عادل، تشجيع التجار على تخفيف المعاناة من خلال تخفيض الأسعار أو تقديم التبرعات، وتوفير السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء، ترشيد استهلاك المواد الأساسية مثل الماء، الطعام، الوقود، لضمان توفرها لفترة أطول، تجنب التخزين المفرط للسلع الأساسية للحفاظ على استقرار الأسعار وتوزيع الموارد بعدالة، الابتعاد عن النقاشات السياسية والخلافات الطائفية، وتجنب التصريحات المثيرة لضمان الوحدة في مواجهة الأزمة والحفاظ على الممتلكات العامة والنظافة في مراكز الإيواء والالتزام بالإرشادات الصحية لتجنب انتشار الأمراض”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook