اسابيع مفصليّة وهدف إسرائيل الأرض المحروقة
Advertisement
هذا الإنقلاب كان متوقعاً جداً من قبل “الاسرائيليين”، اذ بدت موافقتهم صورية منذ الدقائق الاولى للمساعي، لانّ العمل قائم من قبل نتنياهو على تحقيق الارض المحروقة قبل اي موافقة على الحل، كما يسعى الى تحقيق مشروعه وهو “الشرق الاوسط الجديد”، في ظل فشل صمت الدول العربية والجهود الدولية لوقف التصعيد وفرض الحل الديبلوماسي، وقد سبق ان اعلن نتنياهو عن خطته هذه مع دعوة الى بناء تحالف شرق أوسطي في المنطقة.
في غضون ذلك، نقلت مصادر سياسية عن تقارير غربية وصلت الى لبنان، بأنّ الاسابيع المقبلة مفصلية والاوضاع ستبقى على حالها، لا بل ستتفاقم من ناحية الاعتداءات “الاسرائيلية” اليومية وبشكل كثيف جداً على مختلف الاراضي اللبنانية، كما ستخوض الحرب النفسية ضد اللبنانيين، من خلال تصريحات يومية عن حرب شاملة وتدمير كبير للبنان، اي سيعملون على خلق حالات من الرعب النفسي والتحذيرات وإطلاق المناشير التهديدية بمغادرة المنازل في القرى والبلدات، لكن كل هذا لم يعد ينفع مع اللبنانيين الذين إعتادوا على كل انواع الحروب .
لتختم المصادر المذكورة بأنّ الحرب لن تتوقف والمشاهد السوداء التي نعيشها ستتواصل، الى حين ظهور بادرة حل بعد الخامس من تشرين الثاني المقبل تاريخ إنتخاب الرئيس الاميركي الجديد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook