آخر الأخبارأخبار محلية

آمال ديبلوماسية متواضعة في مواجهة المجتمع الدولي

كتب جورج شاهين في” الجمهورية”: في انتظار لملمة النتائج التي انتهت إليها مجزرتا “البايجر” والـ “توكي ووكي” لن تكون هناك أي سيناريوهات منطقية ومجدية للحديث عن “اليوم التالي ” للمواجهة الجديدة المفتوحة على كل ما هو مجهول. ولذلك، فإنّ ما هو مرتقب سيبقى في إطاره الديبلوماسي والسياسي ومن دون أي مواجهة متكافئة مع المجتمع الدولي، لإرضاء اللبنانيين ومن بينهم آلاف العائلات المستهدفة. فما هو ثابت أن الحديث عن أي فصل بين ما يجري في غزة وجنوب لبنان بات مستحيلاً.

والأدهى، يقول مصدر ديبلوماسي، إن كل العتب الذي وجهه البعض إلى الجهات الدولية وبعض الحكومات تجاه صمتها «المدوّي» حتى اليوم، لن يتعدى صداه حدود لبنان و محور الممانعة». وما هو مطلوب من إدانة قد لا يتعدى الجانب الاعلامي والإنساني، مخافة أن يؤدّي الحديث عن جوانب أخرى مما حصل خارج هذه المطالب «المتواضعة» إلى إلقاء الضوء على كل أشكال التجارة الدولية المحرمة» العابرة للقارات والدول التي تستهدف ما يسمونهم بـ «المجموعات الإرهابية». وهو ما يشجع إسرائيل على المضي في غيها والادعاء بضرورة حمايتها.
عند هذه الحدود مما هو مطروح حتى اليوم، لا تخفي المراجع الديبلوماسية مخاوفها من عدم قدرتها على جذب المواقف الدولية التي تدين العمليات الأخيرة فتكتفي بما لا يفيض عن قرارات محكمتي الجنائية والعدل الدوليتين التي تستعد إسرائيل للطعن في صلاحياتهما على عتبة صدور مذكرات توقيف دولية في حق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يواف غالانت ومسؤولين آخرين تزامناً مع ما أعلن عنه أمس بأن القضاء الإسرائيلي لن يصر على حضور نتنياهو أمام المحكمة في هذه المرحلة التي تعيشها الدولة اليهودية.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى