آخر الأخبارأخبار محلية

اتصالات حكومية مكثفة لردع عدوانية اسرائيل وقلق دولي من توسيع نطاق الحرب

يعقد مجلس الامن الدولي جلسة غداً لمناقشة العدوان الاسرائيلي الجديد على لبنان، عبر “الحرب السيرانية” التي دخلت يومها الثاني .
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعلن من “مركز عمليات طوارئ الصحة العامة” التابع لوزارة الصحة أنه طلب انعقاد مجلس الامن.

وأضاف: تقدمنا بشكوى عند استشهاد ثلاثة عناصر من الدفاع المدني، يومها اجتمعت بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن في السرايا وقلت لهم بأننا نقدم شكاوى توضع في الادراج ولا تعرض، وبالتالي التحرك اليوم على مستوى أعلى لدعوة مجلس الأمن للنظر بهذا الموضوع، وطلبت من وزير الخارجية ان يحضر الجلسة للدفاع عن قضية لبنان، فلبنان يعتبر نفسه جزءًا من مؤسسي الأمم المتحدة ونحن طلاب سلام ولسنا طلاب حرب.
ويعقد مجلس الوزراء جلسة عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في السرايا لبحث التطورات الراهنة واستكمال البحث في الموازنة.
ويترقب الجميع كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر اليوم لتحديد طبيعة وحجم ردّ الحزب على أخطر موجات الاختراق التقني في بنية اتصالات الحزب.
واشارت اوساط معنية “انّ الساعات الاخيرة شهدت اتصالات حكومية مكثفة في اتجاهات ومراجع دولية مختلفة، لردع عدوانية اسرائيل”، كاشفة “انّ الأجواء الدولية متأثرة بقلق كبير من التطورات الخطيرة في المنطقة وجنوح اسرائيل نحو توسيع نطاق الحرب”.
وقال مصدر ديبلوماسي “إن الأجواء حربية، واسرائيل تفرض بعدوانيتها وضعاً يتدحرج مسرعاً نحو لحظة الإشتعال، التي تبدو وشيكة .كما تتقاطع التقديرات الدولية على قلق كبير من أنّ الامور باتت مفتوحة على تطوّر المواجهات الى صراع واسع النطاق”.
الى ذلك، يجتمع ممثلون للدبلوماسية الأميركية والفرنسية والألمانية والإيطالية والبريطانية، اليوم في باريس لمناقشة الوضع في لبنان ومصير المفاوضات من أجل هدنة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية اليوم.
ويأتي الاجتماع غداة زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة في محاولة لإحياء المفاوضات حول هدنة بين إسرائيل وحركة “حماس”، ومع موجة التفجيرات التي طاولت أجهزة اتصال يستخدمها “حزب الله”.
وأكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني مشاركته في اجتماع باريس، موضحاً في بيان ان الاجتماع سيركز على الأزمة في الشرق الأوسط، مع اهتمام خاص بحال المفاوضات القائمة من أجل وقف لإطلاق النار في غزة، وبالوضع في لبنان. سيتم التطرق أيضاً إلى قضية تعزيز الدعم لأوكرانيا”.
وسيمثل دبلوماسي ألماني وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، في حين لم تؤكد لندن مشاركتها إلى الآن.
وأكدت الخارجية الأميركية مشاركة بلينكن، لافتة إلى أنه سيلتقي أيضاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى