آخر الأخبارأخبار محلية
ماذا وراء تفجير البيجر؟ رسالة خطيرة جداً!
“البيجر” والاغتيالات.. رسالة خطيرة
وبالعودة إلى مسألة تفجير “البيجر”، فإن ما يظهر هو أنها لا تقل خطورة عن الاغتيالات التي لحقت بقادة “حزب الله”، فالصدمة كبيرة حقاً بسبب طبيعة الخرق الأمني الذي حصل وبالتالي المساهمة بتفجير أجهزة في وقت واحد متزامن.
حالياً، بات الحزب أمام مرحلتين جديدتين من العمل الاستخباراتي: الأولى ترتبط بكيفية تطويق الاغتيالات والثانية تتعلق بكيفية تعزيز أجهزته الالكترونية والتقنية باعتبار أن الخرق الذي طاله قد يكون مرتبطاً بثغرة داخلية.
بشكل أو بآخر، فإن ما يظهر هو أن بيئة “حزب الله” باتت مستهدفة بشكل مباشر هذه المرة، بينما الخطر الأكبر يتحدّد في أن الاستهدافات تجري عن بُعد ومن دون أي وسائل قتالية، كما أنه يمكن إيقاع أكبر عددٍ من الضحايا والجرحى بـ”عملية واحدة”. لهذا السبب، يبرز خطر “الخرق” الكبير الذي بات على “حزب الله” مواجهته، فالأجهزة التي بحوزته قد لا تكون آمنة خصوصاً إن كانت جديدة، ولهذا السبب فإن إسرائيل تسعى قدر الإمكان إلى إعادة الحزب تقنياً إلى الوراء من خلال الاستغناء عن أي أجهزة جديدة قد تكون مُفخخة أو مخروقة تقنياً، وهنا الرسالة الخطيرة جداً.
أما بالنسبة للاغتيالات، فلا يمكن نكران أنّ الحزب تأثر حقاً بالأحداث التي طالت قادته، فالتصفيات التي حصلت خطيرة وهدفها ضرب العقول الإستراتيجية والتخطيطية. لكن على المقلب الآخر، تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ إن “حزب الله” يسعى باستمرار لتعزيز بنيته العسكرية وصفوف قادته حتى وإن كانت الخسائر التي طالته كبيرة على صعيد الصفوف المتقدمة، لكن هذا الأمر لا يعني أن الحزب لم يخسر بالحد الأدنى مفكرين استراتيجيين ومخططين وأصحاب رؤية عسكرية راسخة وواضحة.
بحسب المصادر، فإنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الحزب لديه قدرات وعقول مهمة جداً، وبالتالي فإن مسألة التأهيل لديه قائمة، وبالتالي فإن ما وضعه شكر وغيره من القادة الذين تم استهدافهم سيجري استثماره في أي حرب، ما يعني أن المنحى القتالي سيبقى قائماً بقوة حتى وإن كانت هناك خسارة لعقول عسكرية جوهرية وخطط محورية.والانظار ستكون موجهة الى ما سيعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا.
وبالعودة إلى مسألة تفجير “البيجر”، فإن ما يظهر هو أنها لا تقل خطورة عن الاغتيالات التي لحقت بقادة “حزب الله”، فالصدمة كبيرة حقاً بسبب طبيعة الخرق الأمني الذي حصل وبالتالي المساهمة بتفجير أجهزة في وقت واحد متزامن.
حالياً، بات الحزب أمام مرحلتين جديدتين من العمل الاستخباراتي: الأولى ترتبط بكيفية تطويق الاغتيالات والثانية تتعلق بكيفية تعزيز أجهزته الالكترونية والتقنية باعتبار أن الخرق الذي طاله قد يكون مرتبطاً بثغرة داخلية.
بشكل أو بآخر، فإن ما يظهر هو أن بيئة “حزب الله” باتت مستهدفة بشكل مباشر هذه المرة، بينما الخطر الأكبر يتحدّد في أن الاستهدافات تجري عن بُعد ومن دون أي وسائل قتالية، كما أنه يمكن إيقاع أكبر عددٍ من الضحايا والجرحى بـ”عملية واحدة”. لهذا السبب، يبرز خطر “الخرق” الكبير الذي بات على “حزب الله” مواجهته، فالأجهزة التي بحوزته قد لا تكون آمنة خصوصاً إن كانت جديدة، ولهذا السبب فإن إسرائيل تسعى قدر الإمكان إلى إعادة الحزب تقنياً إلى الوراء من خلال الاستغناء عن أي أجهزة جديدة قد تكون مُفخخة أو مخروقة تقنياً، وهنا الرسالة الخطيرة جداً.
أما بالنسبة للاغتيالات، فلا يمكن نكران أنّ الحزب تأثر حقاً بالأحداث التي طالت قادته، فالتصفيات التي حصلت خطيرة وهدفها ضرب العقول الإستراتيجية والتخطيطية. لكن على المقلب الآخر، تقول مصادر معنية بالشأن العسكريّ إن “حزب الله” يسعى باستمرار لتعزيز بنيته العسكرية وصفوف قادته حتى وإن كانت الخسائر التي طالته كبيرة على صعيد الصفوف المتقدمة، لكن هذا الأمر لا يعني أن الحزب لم يخسر بالحد الأدنى مفكرين استراتيجيين ومخططين وأصحاب رؤية عسكرية راسخة وواضحة.
بحسب المصادر، فإنه وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الحزب لديه قدرات وعقول مهمة جداً، وبالتالي فإن مسألة التأهيل لديه قائمة، وبالتالي فإن ما وضعه شكر وغيره من القادة الذين تم استهدافهم سيجري استثماره في أي حرب، ما يعني أن المنحى القتالي سيبقى قائماً بقوة حتى وإن كانت هناك خسارة لعقول عسكرية جوهرية وخطط محورية.والانظار ستكون موجهة الى ما سيعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook