المدارس والجامعات الخاصة والرسمية في منطقة صور أقفلت أبوابها حدادا
واشارت الى ان “اجهزة البايجر موجودة بكثرة بين ايدي المدنيين، وخصوصا الاطباء الذين يعتمودنها كوسيلة تواصل في ما بينهم من جهة، وبينهم وبين مراكز عملهم والمستشفيات من جهة أخرى”، لافتة الى ان “هذا يشكل اعتداء سافرا على المدنيين وعلى المراكز الصحية”.
ووصفت “الاعتداء السافر على المدنيين، بالجريمة الخطيرة التي تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان، بما في ذلك حق الحياة والأمن الشخصي، بحيث تشكل مثل هذه الاعتداءات تجاوزا خطيرا للقوانين والأعراف الدولية، وتثير القلق بشأن حماية المدنيين في ظل النزاعات أو الظروف غير المستقرة وتوسيع نطاق الاعتداء ليشمل المدنيين الأبرياء ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية ويؤدي إلى تدهور الوضع الاجتماعي والأمني”.
وختمت معلنة “الحداد اليوم الاربعاء ، وانها ستغلق ابوابها وتستقبل فقط معاملات ادخال الدواء حفاظا منها على استمرارية توافره وعلى الامن الصحي”، داعية الزملاء “الى الالتحاق بمراكزهم المقررة وفق خطة الطوارىء المعدة سابقا واستقبال المصابين ومعالجتهم”، وقالت: “نتقدم من اهالي الشهداء وعائلاتهم باحر التعازي ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونضع كل امكاناتتا الطبية والصحية بتصرفهم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook