الخماسية تدفع نحو الخيار الثالث.. تحذيرات أميركية لاسرائيل وحزب الله: الحرب لا تخفينا

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية أفادت مساء أمس أن نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية ضد حزب الله في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، في حين تم تأجيل إجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي كان من المفترض أن ينعقد اليوم لبحث الأوضاع في “الشمال” إلى يوم غد الإثنين مع تأكيد وزير الحرب يواف غالانت جاهزية الجيش للتصعيد مع لبنان مع ما يعنيه ذلك من إضرار بالتوصل إلى صفقة.
في المقابل، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، “ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا”. وأضاف “إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح” الى شمال إسرائيل، “فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين”.
وعلى خط الرئاسة اجتمع سفراء لجنة الخماسية في قصر الصنوبر حيث شددوا “على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية لأن هناك خطرا على لبنان بسبب الشغور الرئاسي الذي يدفع ثمنه لبنان واللبنانيون. مؤكدين وحدة اللجنة الخماسية، اذ شكل انعقاده اهمية بحكم الفترة التي مرت.
وعبّر المجتمعون عن وجهة نظر المجتمع الدولي بأن الأوضاع “لا يمكن أن تظل على حالها”، فيما اعتبرت مصادر متابعة أن اللقاء تخلله اجواء ايجابية لكن لا يمكن التعويل على هذه الايجابية اذا استمرت القوى السياسية على مواقفها التعطيلية للحوار ولانتخاب رئيس.
وفي الملف القضائي، يشهد الأسبوع المقبل جلسات إستماع ومواجهة بين الشهود وحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.
وسوف يستكمل مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار التحقيقات المالية لا سيما المتصلة بإختلاس المال العام وتبييض الأموال.
كذلك، حددت القاضية غادة عون موعدًا يوم الثلاثاء للإستماع الى المحامي ميكي تويني بعدما تمنع عن قبول أخذ إفادته بشكل رسمي يوم الخميس الماضي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook