آخر الأخبارأخبار محلية

لودريان سيزور لبنان والمنطقة قريبا وتحرك لسفراء الخماسية باتجاه المسؤولين اللبنانيين

باشر بعض سفراء “اللجنة الخماسية” امس تحركاً مكثفاً نحو القيادات الرسمية والسياسية لطرح بعض الافكار الجديدة التي تم التوصل اليها في إجتماع الموفد الرئاسي الفرنسي الوزير جان ايف لودريان مع المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير نزار العلولا والسفير السعودي في بيروت وليد بخاري، لكن ما زال المستوى الرسمي والسياسي ينتظر ظهور نتائج اكثر تفصيلاً عن اجتماع الرياض السعودي – الفرنسي، وينتظر كذلك اجتماع سفراء اللجنة الخماسية في بيروت. وفي هذا الاطار استقبل الرئيس نبيه بري سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني.

وزار السفير المصري علاء موسى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي استقبل ايضا السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو وبحثا في مسائل ذات اهتمام مشترك، فضلاً عن التوجه باتجاه الملف الرئاسي.
وافادت مراسلة “النهار” في باريس رندة تقي الدين أن التحضيرات تجرى للقاءات التي سيعقدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ستحضر حرب غزة ولبنان بقوة في محادثاته في 24 و25 من الشهر الحالي، علماً أن من بين رؤساء المنطقة الذين قد يلتقيهم، الرئيس الإيراني. وزارت السفيرة آن كلير لوجاندر المسؤولة عن ملف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واشنطن لإجراء مشاورات مع المسؤولين في البيت الأبيض والخارجية الأميركية حول الحرب في غزة وفي لبنان وخصوصاً الضغط على الأطراف لوقف الحرب في جنوب لبنان وتجنب توسيعها وتنفيذ القرار 1701. وتعوّل باريس على تطبيق القرار الدولي وترى أن الطرفين لا ينفذان القرار كما هو مطلوب ومن الأفضل تجنب أي تصعيد وهذا يتطلب التزاماً لبنانياً بالقرار 1701 بحيث يوقف “حزب الله” قصفه على إسرائيل وأن تتوقف إسرائيل عن خرق سيادة لبنان.

وترفض باريس مبدأ الاستمرار في العمل العسكري والقصف على الخط الأزرق طالما الحرب الإسرائيلية مستمرة في غزة لأن هناك حاجة للأمن في لبنان بما يتطلب أولاً أن يتوقف “حزب الله” عن قصفه على إسرائيل وأن تتوقف إسرائيل عن توسيع عملياتها في لبنان لأن الواقع السائد يمثل خطورة حين وقوع حادث يؤدي إلى اشتعال عام. ولم تتوقع باريس اشتعال الوضع كليا في لبنان لا بعد اغتيال إسماعيل هنية ولا بعد هجوم “حزب الله” على الجولان، لكنها بذلت جهوداً للحد من توسيع الحرب خصوصاً وأن أحداً لا مصلحة له في اشتعال الوضع.

وفي ملف توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة ترى باريس أن التعامل مع سلامة كان في اطار التعامل مع لبنان وكان بصفته حاكم البنك المركزي وأن هناك مساراً قضائياً جارياً في لبنان. وبالنسبة لمسالة انتخاب الرئيس في لبنان، ترى باريس أن مسؤولية انتخاب الرئيس هي أولا على السياسيين في لبنان والرئيس نبيه بري، فطالما لا يعقد اجتماع للبرلمان لانتخاب رئيس لن يكون هناك أي نتيجة وباريس ترى ضرورة انتخاب رئيس ليضمن عمل المؤسسات. وعلم أن المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان أجرى محادثات مع المسؤولين السعوديين وهو على اتصال مع القطريين والدول الخمس وسيستمر في الضغط، ولكن لا يمكنه أن يعمل ما يجب على رئيس البرلمان القيام به أي فتح جلسة لانتخاب رئيس في لبنان. وتؤكد باريس أن لودريان سيزور لبنان والمنطقة قريبا.
ديبلوماسيا ايضا، بحث مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، مع وفد من المفوضية في مجريات الحرب في غزة في ضوء الممارسات اللاانسانية والقاسية التي تُقدم عليها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد السكان الآمنين في القطاع، وهمجية هذه الدولة.
وكان المسؤول الاوروبي الذي يزور لبنان في زيارة وداعية، التقى في كليمنصو النائب السابق وليد جنبلاط بحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وتطرق البحث الى حرب غزة والتطورات الخطيرة على الساحة الجنوبية، في ضوء عدم التزام اسرائيل بمتطلبات القرار 1701.
واليوم يزور بوريل الرئيسين بري وميقاتي.
وكتبت” الديار”: استبعد مرجع البحث الجدي في الملف الرئاسي في المدى المنظور، رغم المعلومات عن زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان اواخر ايلول الى بيروت، لكن المرجع أكد، ان الحركة الديبلوماسية الدولية ليست جدية في ظل الانشغال الاميركي بالانتخابات الرئاسية، ولا يمكن لواشنطن ان تسلم بادارة باريس للاستحقاق الرئاسي بشكل مطلق، فيما السعودية غير متحمسة للدخول بعمق الى الملف الرئاسي، وحركتها منصبة مع مصر على غزة وتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا.
وحسب المعلومات، فان زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزف بوريل الى بيروت وداعية واستطلاعية وتطرقت الى كل الملفات، اما اجتماع السفراء الخمسة السبت في دارة السفير السعودي فسينحصر في تقييم المرحلة الماضية ووضع برنامج للزيارات لاحداث خرق ما، وفي هذا الاطار كان لافتا زيارة السفير المصري علاء موسى الى حزب الله والبحث في مختلف الملفات .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى