متعاقدو اللبنانية: نستعد لمواكبة حراك لن يهدأ إلا بتحقيق التفرغ

ختم:”من هنا اتوجه الى رئاسة الجامعة وعلى رأسها البروفسور بسام بدران الذي اعرف محبته لهذه الجامعة وتفانيه في العمل من اجل رفع مستواها والى مجلس الجامعة الذي يضم نخبه من الاساتذة والى وزارة التربية والتعليم العالي وجميع المعنيين ، بنداء للتعامل بإيجابية مع هذا الملف الوطني الكبير، وبكل حب وانفتاح مع معاناة الاساتذة المتعاقدين فهم لبنانيون يحبون وطنهم ويعملون من اجل رفع مستوى الجامعة اللبنانية ولا شك في اندفاعهم من اجل هذه الغاية”.
ثم تلا الدكتور ندي النمار بيان الأساتذة المتعاقدينالذي اعتبر أن المسؤولية الأولى لإنجاز ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية تقع على عاتق رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران ووزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، اللذين يشكلان معا مجلس الجامعة في ظل غياب مجلس أصيل. ومن هذا المنطلق ننتظر منهما العمل ليلا ونهارا لحل العقد التي تمنع وصول ملف التفرغ إلى طاولة مجلس الوزراء، وخصوصا أن الملف موجود لدى معالي الوزير منذ أشهر .إذ ليس واجب مجلس الجامعة رفع ملف وترك المتعاقدين لمصيرهم، بل واجبه متابعة الملف حتى إقراره وتذليل جميع العقبات التي تعترضه بمختلف الطرق المتاحة لديه، مهما كانت التضحيات، وبجميع الوسائل التي كفلها الدستور، إلى أن ينجز ملف التفرغ، الذي هو ملف الجامعة الوطنية قبل أن يكون ملف أي أحد آخر”.
اضاف:”الجميع يعلم أن الملف تحول الى سياسي بامتياز. وفي هذا الإطار، نحن نحمل المكاتب التربوية كافة مسؤولية التأخير في بت الملف، ونطالبها بإيجاد تسوية بينها، لا علاقة لنا بها ولا بتفاصيلها، بغية إيصال الملف إلى خواتيمه السعيدة. لقد قمنا منذ أيام بتنظيم استبيان وزع على المتعاقدين لاستفتائهم من خلال سؤال واحد: هل تتعهد عدم دخول الجامعة إلا متفرغا؟ شارك في الاستبيان ٦٤٥ متعاقدا، أعلن نحو ٩٣ في المئة منهم التزامهم عدم بدء العام الدراسي إلا بعد إقرار ملف التفرغ، وها نحن نعلن النتيجة بكل أمانة. الإضراب يدمي قلوبنا على طلابنا الأعزاء. إليهم نتوجه بالقول: نحن نرعاكم كأولادنا، فلن نقصر في التعويض عليكم حالما نستعيد حقوقنا، على أمل ألا نصل إلى تجرع كأس الإضراب المر.
لقد أدينا نحن المشاركين في هذا المؤتمر مهمتنا، وها نحن نستعد لمواكبة حراك لن يهدأ إلا بتحقيق التفرغ. لذلك سيتم غدا العمل على توسيع لجنة المتعاقدين لتمثل جميع فروع كليات الجامعة ومعاهدها، بهدف إدارة الحراك ومواكبته.
ختم:”إلى المسؤولين نتوجه مجددا لنقول: الفرصة ما زالت سانحة لتصحيح الوضع. فلتكن وقفة ضمير ممن بأيديهم القرار، وليتخذ قرار التفرغ فورا. من دونه لن تعرف الجامعة الاستقرار الذي نتمناه جميعا. لقد دقت الساعة للتفرغ، وآن الأوان لخطوة تضخ الحياة والصحة في عروق جامعتنا، فلا تتوانوا عنها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook