آخر الأخبارأخبار محلية

حادثة جمعت عون وأحد السفراء.. هذا ما شهده قصر بعبدا

نشرت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون على حسابها على منصة “اكس”، تفاصيل واقعة حصلت مع السفير السابق عيسى والرئيس العماد ميشال عون في القصر الجمهوري، وقالت: “كتب السفير اللبناني السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية غابرييل عيسى عبر حسابه على منصة إكس قائلا إن الإعلام كان يتهكّم بظلم فائق على القاضية غادة عون، تارة بالشخصي وتارة أنها تتحرك بقضاياها من منطلق سياسي بحت وبإيعاز من الرئيس عون. وأنا لا أعرفها إلا من خلال ما يكتب ويحكى عنها في الإعلام.

Advertisement










 
خلال إحدى زياراتي لفخامة الرئيس ميشال عون في القصر الجمهوري للتباحث معه في قضية ملحّة طال الحديث وبعد الغداء وما أن جلسنا انهالت عليه الاتصالات من مسؤولين وأمنيين كبار يعلموه عن حدث طارىء ورغم هدوئه بدت عليه إشارات الانهماك والتفاجؤ. أشعل التلفزيون فكانت المحطة تنقل بالبث المباشر وقائع محاولة دخول القاضية غادة عون بمرافقة أمنية إلى مبنى احدى الشركات المالية. طلب فوراً الاتصال بالقاضية عون وسألها عما يجري وتحدث معها عن سبب محاولة الاقتحام. لم يكن مرتاحاً وأخذ يتمشى ويفكر وكأنه يراجع ضميره. 
 
سألته عن سبب محاولة الاقتحام فقال لي لمنع محاولة تقوم بها الشركة لإخفاء أجهزة تحتوي أدلة من المبنى كانت قد وصلت اليها القاضية. سألته وهل كانت أعلمتك القاضية بالموضوع؟ قال لا. فتدخلت وقلت له ألم يكن يجدر بالقاضية أن تعلمك مسبقاً حتى لا تتفاجأ وتضعك بموقف محرج أمام الأمنيين والمسؤولين الآخرين؟ لم يجبني وتابع المشي ومراجعة الأمر بذهنه. وكان قد دخل الغرفة شخص مقرّب وسمعني فوافقني الرأي وكرّر السؤال عليه. لم يكترث وواصل المشي والتفكير. أخذ الهاتف وطلب أحد كبار الامنيين وقال دعوها تنجز عملها وبين الأخذ والرد شعرت أن الأمني الكبير لم يكن مرتاحاً كثيرا ولكن الرئيس أصر.
 
وسألته ألن يسبب لك هذا انتقادات كثيرة ومشاكل، خاصة أنهم يدّعون أن القاضية عون تتحرك سياسياً وبإيعاز منك وألم يجدر بها إعلامك قبل القيام بهكذا اجراء لكي لا تحرجك؟ فكّر وقال لي أنا وعدت القضاة علناً بأن أكون الغطاء السياسي لهم في ملاحقة الفساد. ثم فكّر وأضاف: التحقيق سري ولم تخبرني. وفكّر من جديد: “هذه امرأة “اللاوية” تخاف ربها ولا تظلم”. وكأنه سرد لي ما دار في ذهنه وهو يمشي وكيف توصّل لقراره”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى