اسكندر ترأس صلاة الغروب في عيد ميلاد السيدة العذراء في برعشيت
وتطرق إلى “الحماية الأمومية التي توفرها مريم لأبناء برعشيت، خصوصا في أيام الشدة وخلال الاعتداءات الاسرائيلية التي تعرضت لها بلدة برعشيت في المدة الاخيرة”، مؤكدا أن “حضورها، يشكل سندا ودعما للجميع، مما يعزز الإحساس بالأمان والسلام الداخلي”.
وتحدث عن قصة البابا القديس يوحنا بولس الثاني “الذي شعر بوضوح أن مريم هي التي أنقذته من الموت بعد محاولة اغتياله في العام 1981 حيث قال “يد أطلقت النار، ولكن يدًا أخرى قادت الرصاصة بعيدًا عن قلبي”، واعتبر ان “هذه القصة تبرهن على قوة وفاعلية حماية مريم لأبنائها المؤمنين بها”.
وختاما، دعا اسكندر الحضور الى “تجديد إيمانكم وثقتكم بشفاعة مريم وحضورها الدائم في حياتكم”، وقدّم صلاة معبرة، طلب فيها من العذراء مريم أن “تواصل حماية لبنان وأهله وأن ترشد المسؤولين لسلوك طريق الإيمان وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والتعاون من أجل تحقيق الخير العام”. (الوكالة الوطنية للإعلام)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook