عبد المسيح: الكلام عن عودة ملف الشغور الرئاسي إلى الواجهة مُخجل
وأضاف في حديث ل”الأنباء” الكويتية: “ترزح البلاد تحت فوضى عارمة لا يمكن كبح مفاعيلها وفرملة الانهيارات الناجمة عنها، دون عودة الانتظام العام إلى المؤسسات الدستورية عبر انتخابات رئاسية وفقا للدستور نصا وآلية”.
وأعرب عن يقينه أن “ملف الشغور الرئاسي يستعمل كورقة محروقة من قبل حزب الله وأعوانه في السلطة، بهدف تمديد استفراده في التعامل مع التسوية المرتقب إبرامها في المنطقة الإقليمية، خصوصا ان التصعيد الإسرائيلي بالتوازي مع ازدياد التعقيدات وأبرزها أزمة معبر فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل، وانزلاق الضفة الغربية إلى حلبة المواجهات، ومقتل 6 رهائن إسرائيليين، ورفع مستوى التهديد الإسرائيلي لجنوب لبنان، كلها محطات تتطلب بحسب منطق حزب الله، عدم وجود رئيس للجمهورية يفرض صلاحياته على الحزب لجهة التفاوض والتوقيع على التسويات والاتفاقيات”.
وأشار إلى ان “لعبة التسويف والتمييع لنسف الانتخابات الرئاسية تارة عبر تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس، وطورا عبر الدعوة إلى حوار، وتارة أخرى عبر إلهاء الداخل بملفات ثنائية ساخنة، باتت مكشوفة للعلن، وما عادت تصلح لتلطي حزب الله خلفها كوسيلة لتحقيق غاياته والوصول إلى مآربه. والمطلوب بالتالي عقد جلسة لانتخاب الرئيس اليوم قبل الغد عملا بالأصول الدستورية لا غير، وإلا فلنلغي الدستور ونقفل مجلس النواب ونستبدله بمؤسسة للتحاور في كل شاردة وواردة. كفى ضربا للنظام والمؤسسات، وكفى تفكيكا للدولة والكيان”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook