المفتي قبلان :القطيعة السياسية هي أم الجرائم
Advertisement
وأضاف :”للاخوة المسيحيين، أحب أن أقول كلمة، أن العيش المشترك جوهر ديننا، ولا تصلح صيغة من دون شراكة مسيحية فيها، ولا حاجة لأي موقع دستوري أو سياسي من دون شراكة مسيحية فيه”.
ووجه المفتي قبلان خطابه “لمن يعمل على الموازنة العامة” بالقول:”لا بد من تأكيد الإنفاق الاجتماعي والاستثماري ضمن إمكانات مقبولة، ويجب فهم الظروف الصعبة والسيئة التي تظلل الناس، والحلّ لزيادة واردات الخزينة العامة يمرّ بداية بإيقاف مزاريب الهدر، وبزيادة الناتج المحلي التي تمرّ بحماية الأسواق، واليد اللبنانية العاملة، ووضع حدّ لطغيان أصحاب المال صحبة أصحاب النفوذ، وخلق فرص عمل، عن طريق تأكيد إطار الكفاءة وسلطة القانون وزيادة حضور الدولة في كل القطاعات، بالرقابة والمحاسبة والقضاء ومنع اليد الأجنبية وملاحقة الكيانات غير المرخّصة، وقمع المخالفات السيادية، ومراعاة ظروف الناس في المناطق المهملة والمحرومة، وهذا يفترض أن نقطع لعبة السياسة عن المال والأسواق، وكذلك كابوس الوسائط التي تبتلع الإدارات والمؤسسات والأسواق”.
وأضاف :”ذلك تأمين الأمن ثم الأمن ثم الأمن، لأن الجريمة ومافيا الخوات والمخدرات تزحف فوق كل متر من هذا البلد، ولا نريد شيطنة العمل الوطني”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook