آخر الأخبارأخبار محلية
الهجوم على الضفة استباقي لضرب الحزب؟
تغيير قواعد اللعبة
على ان المصدر المطلع نفسه يستند في توقعه الضربة الاسرائيلية لحزب الله إلى مضمون مقال للمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر في جريدة “وول ستريت جورنال الاميركية” تحت عنوان “إسرائيل تزيد من حدة التوتر مع حزب الله” حيث يؤكد فيه أنه “مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها، لم تعد القواعد القديمة تنطبق في الشمال” مشيرا الى ان رد حزب الله على إسرائيل “تم ضبطه لمنع التصعيد وبدا إلزاميا واستعراضيا، مما يشير إلى أن حزب الله يريد تجنب حرب شاملة مع إسرائيل”. واشار شينكر الى انه “حتى وقت قريب، لم يكن حزب الله وحده في هذه الرغبة”. اذ ان وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن “اكد في تموز الماضي أن “لا أحد يريد حربا في الواقع”. وكان محقًا جزئيًا”. وان حزب الله عندما هاجم إسرائيل دعما لحماس، “أجرى الجانبان نزاعهما إلى حد كبير بضبط النفس النسبي للحد من القتال. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة، وكانت تريد تجنب فتح جبهة ثانية أكثر تحديًا”.
ولكن المصدر يعتبر ان الوضع الان ربما يكون قد اختلف، ويقول “أن سياسة الإسناد التي يعتمدها الحزب في حربه على إسرائيل منذ غداة عملية “طوفان الأقصى” قد فشلت في الوقت الذي دمرت إسرائيل غزة وعندما يقول شينكر في مقاله “أن قواعد اللعبة تغيرت” فذلك يعني أن إسرائيل متجهة إلى عمل عسكري ضد الحزب يتوقع أن يكون خلال شهر أيلول الجاري، وربما يكون من ضمنه اجتياح منطقة جنوب الليطاني واحتلالها لفرض تطبيق القرار الدولي 1701 بما يوفر “الامن لعودة النازحين الى المستوطنات الشمالية”. ويعتقد أن العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل حاليا في الضفة الغربية ربما تكون الخطوة الاستباقية للهجوم على حزب الله في منطقة جنوب الليطاني ويقول المصدر في هذا السياق أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ربما يكون استعجل في دعوته اللبنانيين للعودة الى بيوتهم الارتياح لأن المعادلة باتت “إسرائيل تقصف وحزب الله يرد”ولا اسناد لغزة أو من غزة، لأن قواعد اللعبة ربما تغيرت. وهنا يطرح البعض السؤال: هل أن إسرائيل ستنفرد بشن حرب واسعة النطاق علىحزب الله الشهر الجاري من دون ان يكون هناك من يسأل ولا من يسألون، اي من دون اي تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة الاميركية التي تلح وما تزال على حماس والاسرائيليين بوجوب الاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة؟
وفي الوقت الذي ينتظر البعض رد الحوثيين على القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة الذي حصل قبيل زيارة نتنياهو الاخيرة لواشنطن، خرج القائد السابق للقوات البحرية الأميركية ليقول أن الولايات المتحدة الأميركية “تعاملت بلطف” مع الحوثيين مع العلم أنه كان في إمكانها أن تتعامل معهم بقسوة كبيرة. ولكن في ظل هذا التخوف على مستقبل الوضع في الجنوب اللبناني هذا الشهر يسأل المصدر: أين اختفى الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين وهو الوسيط المكلف البحث في تنفيذ القرار الدولي 1701 بين لبنان وإسرائيل؟،ويجيب: “يبدو أن الرجل ذهب ولن يعود”، ما يعني أن الوضع السائد على الجبهة الجنوبية لن يهدأ حتى ولو حصل اتفاق على وقفة للنار في غزة
سيناريوهات لم تتحقق
غير أن مصدرا في “محور المقاومة” يقول أنه طوال الأشهر الخمس الماضية، وتحديدا منذ نيسان يتحدث البعض عن أن اسرائيل ستوجه ضربة ساحقة لحزب الله فتوقعوها ان تحصل في 15 ذلك النيسان فلم تحصل ثم توقعوا حصولها في 15 أيار فلم تحصل ثم لم تحصل في حزيران وتموز الى رد الحزب على اغتيال قائده العسكري وتوافر به أكبر مبرر لإسرائيل لتوجيه ضربة اليه فلم تحصل وكانت المفاجأة أنها هجمت على الضفة الغربية. وبالتالي الآن ونتيجة لعدم نجاح تلك الرهانات بدأ البعض يحضر اللبنانيين لنظرية جديدة عنوانها “أن الإسرائيلي هجم إلى الضفة الغربية وبعدها ستنبري للهجوم على “حزب الله. “
لكن، المصدر يستطرد هنا ليقول: “في النهاية يظهر ان الحسابات في شأن الهجوم على لبنان ليست بهذه السهولة، وأن إسرائيل اضطرت إلى “بلع” رد “حزب الله” على اغتيالها مسؤوله العسكري بعيداً من أي رد فعل حقيقي، لأن موضوع لبنان هو أكبر من أن يكون قراراً إسرائيليا بمفرده مثلما يحصل في غزة والضفة الغربية لأن القرار في شأن لبنان له علاقة بحسابات تتصل بحرب إقليمية ومعركة مع إيران ومواجهة بينها وبين والولايات المتحدة الأميركية وعدم قدرة تحمل إسرائيل لما يملكه حزب الله من إمكانات ليست سهلة. ولذلك فإن كل هذه السيناريوهات تبدو أحلاما أكثر منها وقائع”. ويعود المصدر الى القولانه بعد إن كان موضوع لبنان والحرب التي كان يروج لها اضده ابتداء من نيسان حددت لها مواعيد على مدار كل أشهر الربيع والصيف لنها كلها لم تصدق بدأت تبرز الان معزوفة جديدة بدأ اللبنانيون يسمعونها تقول “أيلول طرفه بالشتي مبلول” وهذه أول ملامحها إلى درجة أن المطلوب أن يستمر الحديث عن ضربة في لبنان لتبقى موجودة في الخلفية من باب التهويل وفي إطار الحسابات.
على ان المصدر المطلع نفسه يستند في توقعه الضربة الاسرائيلية لحزب الله إلى مضمون مقال للمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر في جريدة “وول ستريت جورنال الاميركية” تحت عنوان “إسرائيل تزيد من حدة التوتر مع حزب الله” حيث يؤكد فيه أنه “مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها، لم تعد القواعد القديمة تنطبق في الشمال” مشيرا الى ان رد حزب الله على إسرائيل “تم ضبطه لمنع التصعيد وبدا إلزاميا واستعراضيا، مما يشير إلى أن حزب الله يريد تجنب حرب شاملة مع إسرائيل”. واشار شينكر الى انه “حتى وقت قريب، لم يكن حزب الله وحده في هذه الرغبة”. اذ ان وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن “اكد في تموز الماضي أن “لا أحد يريد حربا في الواقع”. وكان محقًا جزئيًا”. وان حزب الله عندما هاجم إسرائيل دعما لحماس، “أجرى الجانبان نزاعهما إلى حد كبير بضبط النفس النسبي للحد من القتال. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة، وكانت تريد تجنب فتح جبهة ثانية أكثر تحديًا”.
ولكن المصدر يعتبر ان الوضع الان ربما يكون قد اختلف، ويقول “أن سياسة الإسناد التي يعتمدها الحزب في حربه على إسرائيل منذ غداة عملية “طوفان الأقصى” قد فشلت في الوقت الذي دمرت إسرائيل غزة وعندما يقول شينكر في مقاله “أن قواعد اللعبة تغيرت” فذلك يعني أن إسرائيل متجهة إلى عمل عسكري ضد الحزب يتوقع أن يكون خلال شهر أيلول الجاري، وربما يكون من ضمنه اجتياح منطقة جنوب الليطاني واحتلالها لفرض تطبيق القرار الدولي 1701 بما يوفر “الامن لعودة النازحين الى المستوطنات الشمالية”. ويعتقد أن العملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل حاليا في الضفة الغربية ربما تكون الخطوة الاستباقية للهجوم على حزب الله في منطقة جنوب الليطاني ويقول المصدر في هذا السياق أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ربما يكون استعجل في دعوته اللبنانيين للعودة الى بيوتهم الارتياح لأن المعادلة باتت “إسرائيل تقصف وحزب الله يرد”ولا اسناد لغزة أو من غزة، لأن قواعد اللعبة ربما تغيرت. وهنا يطرح البعض السؤال: هل أن إسرائيل ستنفرد بشن حرب واسعة النطاق علىحزب الله الشهر الجاري من دون ان يكون هناك من يسأل ولا من يسألون، اي من دون اي تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة الاميركية التي تلح وما تزال على حماس والاسرائيليين بوجوب الاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة؟
وفي الوقت الذي ينتظر البعض رد الحوثيين على القصف الإسرائيلي لميناء الحديدة الذي حصل قبيل زيارة نتنياهو الاخيرة لواشنطن، خرج القائد السابق للقوات البحرية الأميركية ليقول أن الولايات المتحدة الأميركية “تعاملت بلطف” مع الحوثيين مع العلم أنه كان في إمكانها أن تتعامل معهم بقسوة كبيرة. ولكن في ظل هذا التخوف على مستقبل الوضع في الجنوب اللبناني هذا الشهر يسأل المصدر: أين اختفى الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين وهو الوسيط المكلف البحث في تنفيذ القرار الدولي 1701 بين لبنان وإسرائيل؟،ويجيب: “يبدو أن الرجل ذهب ولن يعود”، ما يعني أن الوضع السائد على الجبهة الجنوبية لن يهدأ حتى ولو حصل اتفاق على وقفة للنار في غزة
سيناريوهات لم تتحقق
غير أن مصدرا في “محور المقاومة” يقول أنه طوال الأشهر الخمس الماضية، وتحديدا منذ نيسان يتحدث البعض عن أن اسرائيل ستوجه ضربة ساحقة لحزب الله فتوقعوها ان تحصل في 15 ذلك النيسان فلم تحصل ثم توقعوا حصولها في 15 أيار فلم تحصل ثم لم تحصل في حزيران وتموز الى رد الحزب على اغتيال قائده العسكري وتوافر به أكبر مبرر لإسرائيل لتوجيه ضربة اليه فلم تحصل وكانت المفاجأة أنها هجمت على الضفة الغربية. وبالتالي الآن ونتيجة لعدم نجاح تلك الرهانات بدأ البعض يحضر اللبنانيين لنظرية جديدة عنوانها “أن الإسرائيلي هجم إلى الضفة الغربية وبعدها ستنبري للهجوم على “حزب الله. “
لكن، المصدر يستطرد هنا ليقول: “في النهاية يظهر ان الحسابات في شأن الهجوم على لبنان ليست بهذه السهولة، وأن إسرائيل اضطرت إلى “بلع” رد “حزب الله” على اغتيالها مسؤوله العسكري بعيداً من أي رد فعل حقيقي، لأن موضوع لبنان هو أكبر من أن يكون قراراً إسرائيليا بمفرده مثلما يحصل في غزة والضفة الغربية لأن القرار في شأن لبنان له علاقة بحسابات تتصل بحرب إقليمية ومعركة مع إيران ومواجهة بينها وبين والولايات المتحدة الأميركية وعدم قدرة تحمل إسرائيل لما يملكه حزب الله من إمكانات ليست سهلة. ولذلك فإن كل هذه السيناريوهات تبدو أحلاما أكثر منها وقائع”. ويعود المصدر الى القولانه بعد إن كان موضوع لبنان والحرب التي كان يروج لها اضده ابتداء من نيسان حددت لها مواعيد على مدار كل أشهر الربيع والصيف لنها كلها لم تصدق بدأت تبرز الان معزوفة جديدة بدأ اللبنانيون يسمعونها تقول “أيلول طرفه بالشتي مبلول” وهذه أول ملامحها إلى درجة أن المطلوب أن يستمر الحديث عن ضربة في لبنان لتبقى موجودة في الخلفية من باب التهويل وفي إطار الحسابات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook