المرحلة مرتبطة بالرد الايراني.. فهل تتجه المنطقة نحو التصعيد؟
ترى مصادر عسكرية مطّلعة أن الحراك العسكري لـ”حزب الله” الذي يتراجع أحياناً ويتصاعد أحيانا أخرى ربطاً بالتطورات، سيبقى تحت سقف الحرب المفتوحة، إذ إنّ القرار محسوم لدى المحور بعدم الانجرار الى حرب شاملة إلا في حال فُرضت عليه بشكل كامل، وبمعنى أوضح أن تُقدم اسرائيل على تنفيذ ضربة لا يمكن السكوت عنها.
وتعتبر المصادر أن المحور متّفق على أن التوقيت الراهن لا يبدو مناسباً لخوض حرب كبرى، لأن هذه الحرب لو اندلعت يجب أن تكون حرب تحرير. ووفقاً للحسابات فإنّ كلّ الظروف الاقليمية والدولية اليوم تصبّ في مصلحة رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو، لذلك ليس من الحكمة الدخول في حرب شاملة بتوقيت العدوّ.
وتضيف المصادر أن كل التطورات العسكرية في غزّة من شأنها أن تؤدي الى تصعيد جدّي خصوصاً إذا ما استمرّت قوات الاحتلال بعملية التقدّم الميداني في غزّة وفي الضفّة، لأن ذلك يعني حُكماً تآكل المُكتسبات لمحور المقاومة داخل فلسطين المحتلة ما يضعه أمام خيار التصعيد الكبير، وهذا التصعيد سينتج عنه حتماً إما فرض وقف إطلاق النار في غزّة، أو استغلال نتنياهو له بهدف توسيع رقعة الحرب.
وتختم المصادر بأن المرحلة الراهنة أمام استحقاق كبير يتمثل بالرد الايراني، وباستثناء هذا الامر سيكون المحور قد تجاوز الأزمة الحالية بانتظار الانتخابات الاميركية التي ستحدد نتائجها كيفية اتخاذ القرارات في الفترة المقبلة من الصراع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook