باسيل لـالحزب: إلتفتوا إليّ
وهاجم باسيل “حزب الله” وخياره العسكري بشكل كبير، الامر الذي فسره البعض انه ردة فعل انفعالية على ما قاله النائب عون، وبسبب عدم فتح “الحزب” المجال لباسيل لتصحيح العلاقة معه.
وترى مصادر مطلعة أن باسيل حاول في الاسابيع الماضية تحسين علاقته بالحزب وبدّل خطابه السياسي المرتبط بالاحداث جنوبا لكنه لم يجد اي تجاوب من الحزب ،الامر الذي جعله امس يستعيد الخطاب التصعيدي تجاه حليفه السابق.
وفي السياق ذاته يقول قيادي سابق في “التيار” ان الطبقة السياسية تغض النظر عن باسيل وتصرفاته لأنها لا تريد أن تكشف مساوئه، إما لأنها متورطة معه وإما لأن بعض الزعماء الكبار يعتبرون انه انتهى ولذلك لا يريدون أن “يبلوا” ايديهم به، فللثنائي الشيعي اهتماماته المعروفة في هذه المرحلة، والسنة وقياداتهم اهتماماتهم في مكان آخر، اما جنبلاط فلا يريد الاشتباك مع أحد إسلاميا او مسيحيا في هذه المرحلة. لذلك لن يتوقف أحد عند “الشوشرة” التي يحدثها باسيل وهي لا تعدو إلا محاولة منه للهروب من أزماته الداخلية، فلقد انتهى عهد الرئيس ميشال عون وفرطت القيادة الشعبية ل” التيار” وكذلك فرطت المعادلة السياسية الداخلية وفرط البلد وكان لا بد لباسيل ان يفرط فلقد كان لديه حزب سياسي مبني على قضية ومبادئ لكن هذا الامر انتهى ولذلك لم يجد باسيل امامه في هذه الحال سوى خيار الهروب إلى الأمام”.
وكان باسيل جدد امس معارضته ربط لبنان بالساحات الاخرى كجبهة مساندة، مذكراً بأن المقاومة قوة للبنان، وقد تمكنت من تحقيق الاستقرار لمدة 17 عاماً بعد حرب الـ2006.
وقال : نساند القضية الفلسطينية، ولكن من حق اللبناني ان يسأل اليوم لماذا تخاض هذه الحرب.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook