آخر الأخبارأخبار محلية

ردّ الحزب محكوم بانفتاح طهران على واشنطن

كتب معروف الداعوق في” اللواء”: يكاد رد حزب الله على اغتيال شكر مؤخرا، ان يكون نسخة منقحة عن الرد الإيراني على إسرائيل في نيسان الماضي، محكوما بجملة ضوابط، رسمها النظام الايراني في المواجهة مع إسرائيل مباشرة، او من خلال المليشيات المذهبية المنضوية تحت جناحه، ومنها الحزب، لاستغلال وتوظيف القضية الفلسطينية لمصالحه الخاصة، لا يتخطاها للمس بالهدف الاساس لطهران، وهو عدم التصعيد والتسبب بحرب اقليمية موسعة، والاستمرار بالانفتاح والتواصل مع الجوار والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، في سبيل فتح صفحة جديدة، تكلل باعادة تعويم الاتفاق النووي،وبرفع العقوبات الغربية المفروضة على ايران. 

وبالرغم من كل محاولات التعمية على الاهداف الايرانية المضمرة، يظهر بوضوح مدى الالتزام بهذه الضوابط، إن كان في رد ايران على إسرائيل سابقا، او رد الحزب، بما يشبه التفاهم المسبق على الاخراج المشترك لأي رد كان، لاظهاره وكأنه جديّ، ولكنه في الوقت ذاته لا يلحق الضرر اوالخسائر الموجعة باسرائيل. وهكذا يكون الرد قد استجاب ظاهريا لرغبة الثأر من إسرائيل، وارضى معنويا جمهور ومؤيدي النظام والحزب معا، وبعث برسالة تخويف لمعارضي النظام

بالداخل، وترهيب لدول الجوار العربي تحديدا، ولم يتجاوز مصالح ايران العليا، التي تتجاوز اي اغتيال او تفجير ترتكبه إسرائيل، داخل ايران او خارجها. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى