صحة

تجربة الحمل فريدة.. ولكن ما علاج التغييرات التّي تطرأ؟

تُعتبر تجربة الحمل فريدة من نوعها، إذ تمر بها المرأة بتغيرات متعددة تؤثر على جمالها وصحتها بطرق متنوعة.

تختلف هذه التغيرات من امرأة لأخرى، حيث قد تستمتع بعض النساء ببشرة نضرة ومتألقة بينما تشكو أخريات من بشرة متعبة وبها بقع وكلف.

في هذا المقال، سنتناول أبرز التغيرات التي قد تطرأ على جمالك أثناء فترة الحمل وكيفية التعامل معها.

أولاً، تعد علامات التمدد من التغيرات الشائعة أثناء الحمل. وعلى الرغم من عدم وجود علاج سحري يمكن أن يزيلها تماماً بين ليلة وضحاها، إلا أن التدليك اليومي لمنطقة البطن بكريمات وزيوت طبيعية منذ بداية الحمل يمكن أن يقلل من ظهورها.

ثانيًا،  تعزز الهرمونات زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة، مما قد يؤدي إلى ظهور شعيرات دموية واضحة، خاصة على الساقين. ومع ذلك، هذه الحالة مؤقتة وعادةً ما تختفي تدريجياً بعد الولادة.

ثالثا،  قد تلاحظين أن شعرك أصبح أكثر سمكاً ولمعاناً خلال الحمل بفضل التغيرات الهرمونية والنظام الغذائي الصحي. لكن، من الطبيعي أن يبدأ الشعر بالتساقط مرة أخرى خلال فترة الرضاعة، وهو أمر لا يستدعي القلق ويعتبر مؤقتاً.

رابعًا، قد تظهر بقع بنية على الوجه والرقبة بسبب التغيرات الهرمونية، والتي تصبح أكثر وضوحاً تحت أشعة الشمس. يُنصح باستخدام كريمات الحماية من الشمس بانتظام، ومع ذلك، هذه البقع مؤقتة وستزول بعد الولادة.

خامسًا، الهرمونات قد تسبب أيضاً نمو شعر إضافي في الجسم، وهو ما قد يكون مزعجاً بالنسبة لكِ. لا داعي للقلق، فبمجرد الولادة، ستعود الأمور إلى طبيعتها تدريجياً.

في الختام، تتعرض غالبية النساء الحوامل لتغيرات فسيولوجية وهورمونية تؤثر على جمالهن، أو قد تزداد بعض الحالات الجلدية الموجودة مسبقاً. من خلال فهم هذه التغيرات واتباع النصائح المناسبة، يمكن التعامل معها بشكل أفضل واستعادة جمالكِ بعد الحمل.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى