آخر الأخبارأخبار محلية

قراءة إسرائيليّة لـردّ حزب الله: هل ستعلن إسرائيل الحرب؟

نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريراً جديداً قالت فيه إنه جوهر “ردّ حزب الله”، أمس الأحد، ضد إسرائيل، كان عبارة عن ضربة واسعة النطاق وإطلاق نار قصير المدى باتجاه الجليل.

 

وذكر التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” إن المسؤولين الأمنيين يقدّرون إنه كان من المفترض أن يأتي الرد مترافقاً مع إطلاق صواريخ باليسيتيّة و/أو طائرات من دون طيار باتجاه منطقة الجليل، لكنهم وجدوا في ما بعد إن ما حصل لم يكن إطلاق نار واسع النطاق.

 

ويقول التقرير إنّ إسرائيل لم تتفاجأ هذه المرة”، مشيراً إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع في تل أبيب، استثمرا في موارد غير عادية داخل لبنان، وقاما بعملٍ قوي إزاء هجوم حزب الله”.

 

مع ذلك، يلفت تقرير “يديعوت” في المُقابل إلى أن “الدمار هائل في شمال إسرائيل، كما جرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من منازلهم، فيما التدمير للمنازل عند الحدود مستمر جرّاء أنشطة حزب الله”.

 

إلى ذلك، اعتبر التقرير إن ما حصل أمس، “لم يفرض حلاً لتحوّل مساحة كاملة من أراضي إسرائيل إلى منطقة حرب مهجورة، فالأمر يزداد سوءا”، وأردف: “أيضاً، فإن ما جرى لا يُقدّم للعائلات أي إجابات عن العام الدراسي الثاني الذي سيبدأ قريباً، ولا يُعطي إجابات عما إذا كان السكان سيعودون إلى منازلهم”.

 

يلفت التقرير إلى أنه “بعد حادثة مجدل شمس، كانت إسرائيل تفكر في توجيه ضربة موسعة لحزب الله، أوسع بكثير مما حصل الأحد”، وأردف: “من شبه المؤكد أن يؤدي ذلك إلى أسبوع أو أسبوعين من التفجيرات، وربما أيضاً في بيروت وغوش دان. إلا أنه مع ذلك، فقد تم استبعاد هذا الاحتمال، تماماً كما تم استبعاد احتمال توجيه ضربة وقائية في الحادي عشر من تشرين الأول ضد حزب الله”.

 

ويتحدث التقرير أيضاً  أن هناك “رغبة كبيرة لدى رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو في منعِ حرب شاملة ضد لبنان”، وأردف: “إن الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو، لا تريد أن تجعل ساحة الشمال مع لبنان رئيسية”.
مع ذلك، فقد اعتبر التقرير في الختام أن توفر النجاحات العملياتية للجيش الإسرائيلي من اغتيال فؤاد شكر، إلى تصفية محمد الضيف وإدراك أن حزب الله لن يردّ بطريقة تؤدي إلى حرب، هي منصة لتحقيق أهداف المعركة القائمة، وأهمها برأي معظم الإسرائيليين، هو إعادة المختطفين من قطاع غزة.

المصدر:
ترجمة “لبنان 24”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى