آخر الأخبارأخبار محلية

هل سيتولى حزب الله مهمة الرّد الإيراني؟ محللون يكشفون

نشر موقع “إرم نيوز” تقريراً تحت عنوان: “محللون: طهران تدفع “حزب الله” لشن الهجوم الانتقامي نيابة عنها”، وجاء فيه: 

رجح مختصون في الشأن الإيراني، أن تدفع إيران “حزب الله” لمهاجمة إسرائيل، وذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في طهران وبيروت، مبينين أن طهران تريد من ذلك إيجاد ورقة تفاوض مع الغرب لرفع العقوبات عنها كمرحلة أولى من قائمة طويلة من الاشتراطات.

وتوقع هؤلاء “تحرك إيران بعد ذلك للتفاوض فيما يتعلق بمصالحها المستهدفة من الغرب، بهدف تخفيف بعض العقوبات الدولية وأيضا عدم المساس بمشروعها النووي، فضلا عن الحصول على بعض الأموال المجمدة”.

تكلفة الرد

وقال الخبير في الشأن الإيراني محمد المذحجي، إن “طهران غير قادرة على رد تكون تكلفته عالية عليها، ما يجعلها تتجه إلى الاكتفاء بحدوث مناوشات بين حزب الله وإسرائيل”.

وفي حديث عبر “إرم نيوز”، ذكر المذحجي أن “الرد من حزب الله سيكون في حال حدوثه، إطلاق صواريخ ذات تأثير محدود يصاحبه بروباغندا من إعلام محور المقاومة، لتخرج طهران متحدثة عن أن ردها سيكون على المدى البعيد، وفي المكان والزمان المناسبين كما تدعي في الكثير من الأحيان، وفي النهاية يموت التهديد بالرد مع تناسي الأمر بين قواعدها الشعبية وحواضنها في المنطقة”.

وتوقع أن “يكون هناك تصعيد إسرائيلي قريب تجاه لبنان سواء مع وجود رد أم عدمه، وذلك بهدف إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني”.

دفع حزب الله

من ناحيته، توقع المحلل السياسي طاهر أبو نضال، أنه “في ظل مساعي إيران لفتح طرق حول الكثير من الملفات الإقليمية والدولية حتى تتواجد فيها، قد تدفع حزب الله للرد على إسرائيل”.

وأضاف طاهر لـ”إرم نيوز”، أن “إيران دفعت مجموعاتها الموالية لها وعلى رأسها حزب الله للدخول في توتر مع إسرائيل، كما حركت جماعة الحوثي في عمليات تجاه سفن مارة في البحر الأحمر، لتحقيق هدفها بأن يكون لها دور بمفاوضات وقف الحرب على غزة”.

ولفت إلى أن “إيران تطلب من حزب الله التصدر في تنفيذ ردها، لتجد ورقة تفاوض جديدة مع الغرب لرفع العقوبات عنها كمرحلة أولى من قائمة طويلة من المصالح الواقعة في يد الولايات المتحدة، فضلاً عن تمسكها بعدم المساس بمشروعها النووي والحصول على بعض أموالها المجمدة لدى الغرب”. (إرم نيوز)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى