آخر الأخبارأخبار محلية

بعد الهزات المُتتالية في سوريا.. هل لبنان في خطر؟

العالم الهولندي دجال
أما عن تحذير العالم الهولندي الشهير فرانك هوغربيتس مؤخرا من هزة أقوى محتملة في الايام المقبلة في سوريا، فيوكد نمر ان “العالم الهولندي يحاول الاصطياد بالماء العكر من خلال بث الخوف والذعر في نفوس الناس”.
 
ويقول: “للمرة الألف لا يمكننا التنبؤ بوقوع الزلازل على المدى القريب، وإذا كان العالم الهولندي يريد القول ان الهزات التي حصلت مؤخرا هي هزات استباقية قبل حصول الزلزال الكبير فلا يمكننا معرفة أو تأكيد ذلك”.
 
ويتابع نمر: “يجب الا نصدق العالم الهولندي بأي توقع يُطلقه لأنه دجال ولا يعتمد في أقواله على العلم، بل هو يلعب بأعصاب الناس ويُحاكي ضعفهم وخوفهم خاصة في منطقتنا حيث هم أصلا متعبون من حالة الحرب والوضع المأسوي الذي نعيشه”.
 
ويُشدد نمر على انه “على اللبنانيين عدم الشعور بالقلق من الهزات بل بالمسؤولية فهم أصبحوا يدركون وضع بلدهم الجيولوجي والمهم ان يتكيفوا مع هذا الأمر وان يعرفوا ماذا عليهم فعله في حال وقوع هزات سواء أكانت خفيفة أم كبيرة، كما لا يُمكن طمأنتهم كي لا نقع في فخ اللامبالاة والاعتقاد بانه لن يصيبنا أي شيء” .
 
ويختم نمر قائلا: “لا يمكننا توّقع متى تحدث الزلازل وشهدنا في لبنان تاريخيا زلازل كبيرة ومسبباتها لا تزال موجودة وقد تُعيد نفسها ولكن لا نعرف ما إذا كان هذا الأمر سيُحدث غدا او الأسبوع المقبل او خلال 100 او 200 عام”.
 
إليكم أهم الزلازل والكوارث الطبيعية التي ضربت لبنان عبر التاريخ:
 
تسونامي عام 365
بلغت سواحل بيروت عام 365 موجات تسونامي عالية، وذلك بعد وقوع زلزال في جزيرة كريت في اليونان، قدرت قوته بأكثر من 8 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى أضرار واسعة في مناطق عديدة من العاصمة.
 
زلزال دمر بيروت عام 551
خلال القرنين الخامس والسادس، شهدت بيروت فترة كوارث طبيعية، من هزات أرضية وفيضانات، وكانت كارثة عام 551 الأبرز في تدمير مناطق لبنانية عدّة، وذلك أثناء عهد الملك البيزنطي جستنيان الأول، حيث عاشت المدينة على وقع أسوأ زلزال بلغت شدته 7.5 درجات.
وسبّب هذا الزلزال دماراً واسعاً ودمّر مدناً عدّة بين صور وطرابلس، وأبرزها مدينة بيروت.
 
50 هزة في غضون 60 يوماً عام 1202
عام 1202 ضرب زلزال قوي الأراضي السورية وبلغت شدته الـ7.5 درجات، وأتت ارتداداته ساحقة على مناطق لبنانية عدّة عبر فالق اليمونة، ونتج عنه انخساف في السواحل وغرق العديد من الجزر الصغيرة التي كانت ممتدّة على طول الساحل اللبناني، ولم يبق منها سوى جزيرة الأرانب قبالة طرابلس، كما تدمرّت مدينة طرابلس وبعلبك وسقط أكثر من نحو 30 عموداً من أعمدة قلعة بعلبك، وسقط أكثر من مليون ضحية في لبنان وسوريا ومصر وأرمينيا وتركيا وجزيرة صقلية في البحر المتوسط.
 
زلزال سوريا عام 1759
وقع عام 1759، سلسلة زلازل مدمرة هزت جزءا كبيرا من منطقة شرق بحر الأبيض المتوسط، حيث تدمرت مناطق عدّة منها مدينة نابلس وعكا وصور وطرابلس وحماة، كما تضررت قرية رأس بعلبك ومدينة دمشق. وتوفيّ ما لا يقلّ عن الفي شخص.
 
زلزال شحيم عام 1956
في 16 آذار عام 1956، تعرّض لبنان لـ 3 هزات أرضية مركزها الروافد السفلية لنهر بسري حيث دمّر الزلزال بعض القرى بشكل كامل منها: روم، عازور، شحيم، جون، قيتولي وكفرحتى وهي تقع على دائرة صغرى تحيط بجوبة بسري، نقطة الإرتكاز للهزات الأرضية.

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى