عن مخزون الأدوية في لبنان.. هذا ما قاله وزير الصحة
وتحدث الوزير الابيض وقال: ” نحن في المستشفى الحكومي نتابع جولتنا في طرابلس وفي منطقة الشمال، لنتابع الاستعداد لاي تطور امني لا سمح الله في حال توسعت الاعتداءات وسجل المزيد من النزوح، وكذلك على المشاريع القائمة في المستشفى الذي يعتبر واحدا من المراكز التي تعول عليها وزارة الصحة العامة في خطتها الاستراتيجية لزيادة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاهلنا في المستشفيات الحكومية” .
وأضاف: “هذه الزيارة اليوم رسالة توجهها الحكومة لاهلنا في لبنان، وهي اننا جديون برفع الجهوزية لاي ازمة لا سمح الله وفي الوقت عينه رفع مستوى الخدمات التي نقدمها وخاصة للطبقات الاكثر هشاشة”.
وردا على سؤال عن احتمال توسع العدوان والجهوزية الصحية قال الوزير الابيض :” نحن منذ بدء الاعتداءات في قطاع غزة أنشأت وزارة الصحة غرفة طوارئ صحية في الوزارة ونحن ومنذ بدء الازمات نجهز المستشفيات على مستوى العديد من ناحية التدريب على خطط الطوارئ وكيفية التعامل لا سمح الله اذا سقط عدد كبير من الجرحى .ونحن راينا سابقا كيف نفذت الخطة التي وضعناها في المراكز الصحية والمستشفيات في المنطقة الجنوبية وفي مستشفى بهمن على سبيل المثال ، وبسبب هذه التمارين والتدريبات تمكنا من استيعاب عدد كبير من الجرحى”.
أضاف :”اما الموضوع الثاني فهو موضوع الاستعدادات اللوجستية وتحضير الأدوية اللازمة والمستلزمات الاخرى نحن بالنسبة لنا من جهتنا طلبنا من المستشفيات وشركات الأدوية رفع مستوى المخزون وبالفعل في موضوع الدواء والمستلزمات لدينا في لبنان ما يكفينا اقله لمدة أربعة اشهر في حال لا سمح الله حصل توسع للاعتداءات”.
وتابع: “ولابد لي هنا ان اؤكد على موقف الحكومة اللبنانية الواضح والصريح فنحن من اليوم الاول نؤكد على الموقف اللبناني، اننا لا نريد الحرب ونحن دعونا من اليوم الاول لوقف فوري لاطلاق النار بدءا من غزه ونحن مع كل الاستعدادات التي اتخذناها نتمنى ان تكون كل استعداداتنا مجرد خطوات احترازية لا نحتاجها على الاطلاق ونتمنى هذه الاعتداءات التي تحصل على لبنان وهذه الحرب على العزل والابرياء في غزة ان تتوقف، ولكن مع هذا الكيان الهمجي اقل واجب علينا ان نحضر انفسنا لاي طارىء”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook