أسئلة غربية عن تصعيد حزب الله ورده

افادت مصادر مطلعة أن اسئلة بعض الديبلوماسيين الغربيين لعدد من حلفاء “حزب الله” بشأن المسار الذي ينوي الحزب اعتماده في الايام والاسابيع المقبلة، قد ازدادت خلال الايام الماضية، وأن الاسئلة او الاستفسارات تتركز حول امكانية تراجع الحزب عن التصعيد او اقله انتهاء موجة الغضب التي ظهرت بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر ما يعني ان الرد قد يكون محدودا”.

وبحسب المصادر فان “حزب الله” يتعمد عدم البوح بأي معلومة حتى داخل الاطر التنظيمية التي تجهل الغالبية العظمى من القيادات فيها، كيفية الرد وتوقيته”.
وفي سياق متصل، لُوحِظَ أنّ العدوّ الإسرائيليّ لم يستخدم منذ 8 تشرين الأوّل الماضي سلاح البحريّة ضدّ “حزب الله” خلافا لما جرى في حرب تموز عام 2006.
وأشار مرجع عسكريّ في هذا السياق، إلى أنّ هناك خشية إسرائيليّة من إدخال السفن الحربيّة في المعارك الدائرة في الجنوب، لأنّ “حزب الله” لديه قدرات كبيرة لاستهدافها.
وأضاف المرجع أنّ إدخال العدوّ لسلاح البحريّة يتمّ في حالة توسّع الحرب والحصار البحري، وحاليّاً تخوض إسرائيل حرباً جويّة إستخباراتيّة لاستهداف أبرز الشخصيّات في “حزب الله”.