آخر الأخبارأخبار محلية

منطقة لبنانية تُفشل فتنة إسرائيلية

اعتبرت مصادر معنية بالشأن العسكريّ أنّ العدو الإسرائيليّ يُصعّد من هجماته ضدّ المدنيين في جنوب لبنان في أكثر من منطقة وذلك بهدف دفع “حزب الله” لتنفيذ ردّه المُرتقب على خلفية اغتيال القياديّ الكبير في صفوفه فؤاد شُكر يوم 30 تموز الماضي بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وأشارت المصادر إلى أن عمليات استهداف عديدة حصلت أظهرت تنامي الضربات ضد المدنيين لاسيما في العباسية – صور أو في الكفور النبطية وغيرها، وأضافت: “في ساحة مرجعيون قبل أيام، تم اغتيال عنصر من حزب الله عبر قصف سيارته، لكن مكان الاستهداف لم يكن عادياً، فهو طريق أساسية وتعجّ بالمدنيين والمارة، وما يبدو هو أنّ الإسرائيليين تقصّدوا ضرب السيارة هناك لإسقاط أكبر عدد من الضحايا والجرحى وجلّهم من المدنيين”.

وتقول المصادر إنه “يمكن مقاربة ضربة مرجعيون بحادثة مجدل شمس في الجولان”، وتضيف: “إسرائيل حاولت استغلال ما حصل في البلدة السورية لإثارة فتنة تنطلق بين الطائفتين الشيعية والدرزية في لبنان. السيناريو نفسه أيضاً كان مُخططاً له في مرجعيون حيثُ تم استهداف منطقة ذات بيئة مسيحية، والهدف هو تأليب سكان المنطقة الحدودية هناك على  حزب الله وتسويق فتنة عبر استهدافات عسكرية”.

وختمت: “المفارقة هي أن أهالي مرجعيون وجوارها ومطارنة الكنيسة في المنطقة، أفشلوا هذه الفتنة تماماً بحكمة كبيرة خلال وقفةٍ أقاموها يوم الخميس في ساحة البلدة، وقد أكد الأهالي في تصريحاتهم أنهم فتحوا بيوتهم للنازحين الجنوبيين وهم متضامنون مع أبناء الوطن في محنتهم، كما أن موقفهم واضح ضد العدو الإسرائيلي”.

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى