النائب هاشم: ما كانت ستصل الأحوال الى هذا السّوء لولا التّعطيل
النائب هاشم: ما كانت ستصل الأحوال الى هذا السّوء لولا التّعطيل
رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي أن “الازمة الحياتية ومعاناة اللبنانيين اليومية واستمرار الذل والقهر مع فقدان المحروقات والدواء والغلاء والاحتكار والعتمة ما كانت ستصل الاحوال الى هذا السوء لولا التعطيل الذي دخل عامه الاول ووضع البلاد على حافة الهاوية التي ستأخذ البلاد والعباد الى مصير مجهول اذا ما استمر الانهيار الذي يقودنا الى الفوضى التي تفتح الباب لإقحام الوطن في لعبة الامم واخطارها على تركيبة وطننا ومستقبله في ظل ما يجري في المنطقة والعالم من صراعات على المصالح وتقاسم النفوذ،
كل ذلك لا يستوقف المعنيين بتأليف الحكومة لأن ما يتحكم بمسارها مصالح البعض طائفيا ومذهبيا وحزبيا ورهانا على بناء امجاد المستقبل السياسي لهذا او ذاك، ولو على حساب كرامة الناس وبقاء البلد”.
وقال هاشم: “إن بعض الافكار لحل أزمة فتح الاعتمادات لتأمين الحاجة من المحروقات والدواء من مصرف لبنان، قد يبدو أمرا طبيعيا ومسؤولية الحكومة ولا يحتاج إلا الى توقيع. لكن السؤال: هل المطلوب القضاء على ما تبقى من أموال المودعين وهي بعض فتات ومن دون اي ضمانات في بلد كل شيء فيه مباح وعبر القانون وبلا حسيب او رقيب؟ فإذا كان البعض حريصا على الناس ومتطلباتهم اليومية ولو مما تبقى من احتياط الودائع فليذهبوا الى حماية حقوق الناس بودائعهم بإقرار قانون بإنشاء صندوق ائتماني تتحول اليه ممتلكات مصرف لبنان وبعض املاك الدولة كضمانة، وهكذا نحمي حقوق المودعين وعدا ذلك كلام بكلام وستذهب الودائع الى آخر ليرة ويبقى لأصحابها البكاء والنحيب لما ستجني لهم بعض النظريات”.
وختم: “فليتوقف هدر اي دولار من التوظيفات الالزامية قبل البحث في مصير حقوق الناس”.
للمزيد على facebook